نيروبي - رويترز - ذكرت منظمة تراقب حركة النقل البحري أن قراصنة صوماليين أفرجوا أمس الخميس عن زورق صيد تايواني خطف قبل عشرة أشهر وذلك بعدما حصلوا على فدية. وكان زورق صيد التونة «وين فار 161» خُطف في نيسان (ابريل) العام الماضي قرب جزر سيشل. وقالت منظمة «ايكوتيرا» التي تراقب حركة النقل البحري في مياه الصومال ومقرها كينيا إن الزورق كان يقل 17 بحاراً فيليبينياً وأربعة اندونيسيين وأربعة صينيين وتايوانيين. وأضافت في بيان: «للأسف لن يتمكن كل ...(أفراد الطاقم) من العودة الى أسرهم حيث أن ثلاثة بحارة (هم اندونيسيان وصيني) قد توفوا خلال المحنة التي استمرت عشرة أشهر من الخوف». وأضافت أن «فدية صغيرة نسبياً» دُفعت للقراصنة في وقت سابق أمس الخميس لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل. وقال البيان إن أفراد طاقم الزورق «تركهم مالك السفينة وحكوماتهم في حالة مزرية على رغم مناشدات منظمة انسانية أن يقدم لهم على الأقل الطعام والمياه». وتفيد إحصاءات المكتب الدولي للنقل البحري بأن عدد هجمات القراصنة في العالم ارتفع بنسبة تقارب 40 في المئة العام الماضي ونفذ مسلحون من الصومال أكثر من نصف الهجمات المبلّغ عنها وعددها 406 هجمات. وعادة يحتفظ القراصنة الصوماليون بالسفن المخطوفة وطواقمها رهائن إلى حين الحصول على فدية.