كتب الملازم أول يحيى محمد بعيطي قصيدة يرثي فيها شهيدي الواجب , سعيد الجبيلي القحطاني ومحمد البريكي بعد مواجهتهم عناصر الفئه الضاله بمحافظة شرورة يوم الجمعة الثامن من شهر رمضان, وعنونها ب "نهاية الأمجاد " قال فيها : شرفُ الممات نهاية الأمجادي=والصد عن وطني ولو بحدادي بشرى لكم نِعم المماتِ فأنتمُ=أحياءُ عند الله في الأشهادي بشرى لكم فالله أوعدكم بها=جناتُ خلدٍ من رحيمٍ هادي بشرى لكم يا ليتني بمكانكم=يوم التقيتم بالمُضلِّ العادي يوم العقيدة ثبتت أقدامكم=وأذانُ صوت الحق جاء ينادي الله أكبر صوتُ أوّلِ جمعةٍ =في خير يومٍ صائمين عبادي الله أكبر يا أشاوس أمننا=دُحِرٓ العدو وقد رنا لبعادي طلقات نارٍ خالطت صوت الندا=نِعمٓ اللقاءُ عدوكم بِجٓلادي نزْفُ الدِماءِ كذاكٓ خالطها النِدا=فكأنّٓه قد جاءكمْ لمُرادي رٓحل الأذانُ مُشيعاً رُوحٓيْكُما=وإلى السماء تٓصٓعَّدت بودادي ونٓعٓى الفِراقُ رحيلكم يا إخوتي=والحُزنُ حٓلَّ على صميم فُوادي وغدٓتْ شرورةُ في ثيابِ حِدادِها=تبكي (البُريكي) أعْيُنٓ الأحْشادي تبكي و تذْكر(للجُبٓيْلي) وقْفةً=كم كان شَهْماً ما انثنى لمُعادي كمْ سطَّرتْ أخْلاقهم حُباً لهم=تُحْكٓى بُطولتهم إلى الأحْفادي حٓلَّ المساءُ وحانَ وقتُ ودَاعهم=وبِمحْضنِ الأموات جئتُ أُنادي مسؤول مَرقدِهم بدا مستبشراً=هذا (سعيدُ) مُكفْنَّ الأَوجادي فٓتٓحٓ الغطاءَ فٓيا لفرحةِ أٓعْيُني=لمَّا رأتْ نورُ الشهادةِ بادي سُبحان من أٓعطاه نوراً بعدما=زفتْ دماه ظهيرةَ الأمجادي واستطرد المسؤول يفتح عن غِطا=وجه (البُريكي) يا لوجْهٍ شادي نورٌ به سُبحانَ ربي مُعجزٌ=قد زاد نوراً لحْيةً بسوادي يا قُبلةً بجبِينهم ما فارقتْ= شٓفتي برودٓتُها لحين رُقادي والله لو خُيّرْتُ بين العيش=أوموتي كٓمِثلِهُمُ على اسْتشهادي لاخْترتُ موتَ العزِّ في ساحِ الإبا=ومُقٓاتٓلُ المرتدِّ والأٓوغادي سنذودُ عنْ إسلامنا عن نهجنا=عنْ أرضنا من أعْينِِ الحُسادي وتُرابُ هذي الأرض يبقى طاهرٌ=لو حاولو التنجيسَ بالأحْقادي ضُباطُنا وجنودنا في دحُركُمْ=رهابكم سندُكّٓهُ بجٓلادي سٓنطولكمْ بِيٓدٍ حديدٍ حينما=تأبى عقُولكُمُ سوى الإلحادي وإليك يا من قد خرجت محاربا=وتركت شرع الله دون تفادي بدلت دينك بالضلاله والعمى=وكتاب ربي للعمى ميقادي ما حٓلّٓ ربي أن تقاتل مسلماً=في يومِ جمعةٓ صائم الأكبادي ما حل ربي أن تكفر مسلماً=كيف العقاب إذا أتيت معادي إرجع لربك قبل موتك إنها=دار البلاء قصيرة الأبعادي ما خُلدو من كان يخرجُ قبلكم=وغداً أمام الله يوم معادي دع عنك من غسلو العقول بجهلهم=وأفتح كتاب الله دون تمادي ما قلت حرفي ناصحاً لأكون في=أمنٍ ولا أبغي وراك مرادي لكن تذكر خاطري فيما مضى=قد كنت منا في طريق الهادي صلوا على خير الأنام محمدٍ=ما رفَّ طير أو تغنى شادي "جازان نيوز" تعزي أسر شهداء الواجب وتسأل الله لهم المغفرة والرحمة وأن يجعلهم في منازل الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. 1