كشف مدير وحدة دعم الجودة الشاملة ، بإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، عبدالعزيز المحبوب ، عن إدراج جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان للتميز ضمن افضل ثلاثة جوائز تقدمها إدارة التربية والتعليم لطلابها ومنسوبيها وحققت رقما قياسا في الانتشار والتوسع وزيادة المسارات في القران والسنه النبوية واللغه العربية والابداع والإنتاج الدعوي والإجتماعي والخطابة وترتيل القرآن . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول في الخبر بحضور رئيس أمناء الجائزة بدر السويدان وأضاف المحبوب إلى أن الجائزة دخلت ضمن منظومة معايير التميز المؤسسي من خلال الشراكه المجتمعية مع القطاع الخاص ولفت إلى أن الجائزة بحسب الاقبال عليها الزمت إدارة التعليم وأمناء المؤسسة على تطويرها وتحديث مساراتها ولفت المحبوب إلى أن الانفتاح المعلوماتي الزمنا بالبحث عن المسار الحقيقي من خلال وحدةالجوده في إيجاد تحالف مع شركاء يستشعرون المسؤليةالاجتماعية في حياتهم العمليه بدوره قال رئيس أمناء الجائزة بدر بن عبدالله السويدان أن الاقبال على الجائزة ارتفع إلى ثلاثة أضعاف الرقم في النسخه الاولى حيث بلغ عدد المشاركين نحو 6الاف و787من طلاب وطالبات المنطقة الشرقية، كاشفا عن 4 مسارات جديدة لاثراء الجائزة تضمنت أفضل منتاج دعوي واجتماعي ومسار الخطابة وترتيل القرآن ، لافتا إلى أن زوار الموقع الالكتروني وطلب استمارات التسجيل وعدد الزوار بلغ 300 الف زائر وبين بان أمناء الجائزة والشريك الاسترتيجي للجائزة متمثلا في ادارة التربية والتعليم اوصوا بانشاء مقر للجائزة للتمكن من اداء دورها بشكل متميز ، مشيرا إلي أن الحفل الختامي برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسوف يكون ضيوف الجائزة الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله التركي وامام الحرم المكي الشيخ الدكتور خالد الغامدي وأكد السويدان الى ان التوسع الجغرافي للجائزة محسوب ضمن ملفات الجائزة ولكن بقدر مبيننا بان الانتشار سيشمل مدن جديدة في المملكة وزاد ان الانفاق المالي على الجائزة قدر ب 2 مليون ونصف وتم تجاوز الانفاق والصرف على الجائزة اثناء سير الجائزة وحول فتح مسار علمي بحت قال انشأت الجائزة وفق رؤية واضحة تهدف لخدمة الدين والقيم الاسلامية السمحه وسيخضع مسار جديد للبحث العلمي المتخصص في اعجاز القرآن لادراجه في نسختها الثالثه . كما كشف السويدان ، عن تأهل 66 فائزاً في أفرع الجائزة الأربعة وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية والابتكار والإبداع، إضافة إلى أربعة مسارات جديدة أقرّتها أمانة الجائزة في نسختها الثانية، لافتاً إلى أن ضيوف الجائزة هذا العام من كبار المسؤولين في الدولة، متمنياً تقديم المشورة لتطوير الجائزة في نسختها المقبلة. ولفت إلى أن حفلة تتويج الفائزين لهذا العام ستقام «الأحد المقبل»، وسيتخللها الإعلان عن «مبادرات جديدة للجائزة خدمةً للقرآن الكريم وغرساً لقيم الفضيلة في نفوس الناشئة، ولإعداد جيل يحرص على المنهج الإسلامي علماً وعملاً». بدوره أشار المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، إلى «إدراج الجائزة ضمن أفضل ثلاث جوائز تقدمها إدارة التربية والتعليم لطلابها ومنسوبيها»، موضحاً أنها «حققت رقماً قياساً في الانتشار والتوسع وزيادة المسارات، التي تضمنت الإنتاج الدعوي والاجتماعي والخطابة وترتيل القرآن». وأشار إلى أن الجائزة دخلت ضمن منظومة «معايير التميز المؤسسي» من خلال الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص. ولفت إلى أن الجائزة بحسب الإقبال عليها «ألزمت إدارة التعليم وأمناء المؤسسة على تطويرها 9