قال أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني إن الأمانة قامت بتعزيز الإمكانات لدى بعض البلديات التي ظهرت لديها بعض حالات حمّى الضنك، ودعمها بفرق للمكافحة المنزلية، ومشرفين، وسيارات خاصة تحمل عليها أجهزت المكافحة، بحيث يتم العمل الميداني داخل المنازل وحظائر المواشي، ومعالجة المواقع وخزانات المياه بالمواد البيولوجية للقضاء على الأطوار اليرقية، ثم يتم عمل رش داخل المنازل والحظائر. وكان القرني قام يوم أمس الأول بجولة تفقدية لمحافظة صامطة للوقوف على الأعمال التي تقوم بها البلدية في مكافحة آفات الصحة العامة، وخاصة البعوض، وقام بالمرور على غرفة عمليات مكافحة مرض حمّى الضنك، والتقى القرني بلجنة الإصحاح البيئي ووجه بضرورة تكثيف العمل المشترك، والتعاون في إزالة المخالفات والتي تتمثل في وجود أعداد كبيرة من حظائر المواشي داخل وخارج المنازل بالقرب من النطاق العمراني، وتفعيل دور التوعية الذي يعتبر العمود الفقري لجميع أعمال المكافحة، وتوضيح السلبيات التي تنتج من وجود هذه الحظائر وبشكل خاص داخل المنازل. وقام القرني بجولة ميدانية في أرجاء محافظة صامطة. وأوصى بضرورة تفعيل أعمال لجنة المباني الآيلة للسقوط، وكذلك المباني المهجورة