أكد الدكتور هشام عبدالحميد مدير إدارة التشريح والمتحدث باسم الطب الشرعي وفقا ل موقع (مصراوي ) ، أن المشرحة تلقت جثة متجمدة من البرد فجر الخميس، تبين أنها للكاتب الروائي والشاعر والفنان التشكيلي السوداني محمد حسين بهنس. وأوضح عبدالحميد خلال تصريحات لمصراوي الخميس، أن الأطباء الشرعيين أخذوا عينات من الجثة بالإضافة الى أنهم سيقومون بعمل تحليل DNA للتعرف على ملابسات الوفاة والكشف عنها فور الانتهاء من إعدادها. يذكر أن الكاتب الشاب يبلغ من العمر 43 عاما جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عامين، ليقيم معرضا تشكيليا في القاهرة، قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش في البداية في العتبة. بعدها تدهورت أوضاعه المالية، ولم يجد قوت يومه، فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان السخط على الوضع السياسي والثقافي والإنساني. بذات السياق ذكرت ( اليوم السابع ) أن محمد حسين بهنس صاحب رواية (راحيل) متجمدا على أرصفة وسط القاهرة من عاصفة البرد التي أصابت القاهرة مؤخرا والتي شهدت تساقط الثلوج بها لأول مرة منذ112 عام . وإن الكاتب المتوفى يرقد جثمانه في مشرحة زينهم وقد جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عامين، ليقيم معرضا تشكيليا فى القاهرة، قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش فى البداية فى أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية ووضعه النفسى وبقي متشردا , وحين لم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير وأرصفة وسط القاهرة سكنا له. 1