الاسلوب المخابراتي لدى نظام الاسد اسلوب احتيالي احدب واصبح مكشوف لدى المجتمع السوري خاصة والعربي والغربي عامة؟؟ اما ماحصل مع الصحفي عمر المقداد حين اعتقاله من قبل ادارة امن الدولة . بدأت حينها باتصال هاتفي من ( العميد غازي ) الذي دعى المقداد على فنجان (( قهوة )) بمكتبه لكن فنجان القهوة انتهى بعد عامين من الاعتقال والعذيب بشتى انواعه للاسف الشديد . وهذا ماحصل معه مجددا منذ يومين حين دعاه ضابط المخابرات الامريكيه على فنجان (قهوة) لكن هذه المرة بطريقه حضارية بحته وبكل احترام . وما نشره الاعلامي عمر المقداد على صفحات التواصل الاجتماعي ماهو الا واقع مرير, عاشه في المعتقل . كذلك هو حال الشعب السوري المضطهد على مدى اربعين عاما تحت شعارت النظام النصيري المزيف وحزب البعث العميل للصهاينه والموساد , كذلك بدء الصحفي عمر يروي ماحصل معه ..... ألو الصحفي عمر المقداد ..أي نعم مين معي ؟ معك العميد غازي رئيس فرع المعلومات بأمن الدوله .. مية مرحبا ..اتفضل .. ممكن نشرب فنجان قهوه بكرا الساعه 8 المسا رح اترك اسمك على الباب ..انتهى فنجان القهوه بالطبع بعد عامين بزيارة كافة الفروع الامنيه بدمشق وبضلوع شبه مكسره ..وجروح أعلى الانف والوجه والاسنان , واليدين.. وكرسي الماني ..وشبح ..وبضعة الاف من الكرابيج الرباعيه ..ودولاب سوزوكي لاادري إلى اليوم كيف استطاع الابالسه حشري به , والاحتفاظ بكافة اوراقي الثبوتيه لليوم ! بعد عشر سنوات : ألو الصحفي عمر المقداد ...أي نعم مين معي ؟ معك ... الاف بي أي ... مية مرحبا ..اتفضل .. ممكن نشرب فنجان قهوه بكرا الساعه تسعه الصبح وين بتحب نلتقي ؟ ستار بوكس كويس ؟ ممتاز ..بتمنى ما كون خوفتك باتصالي ... واسف على ازعاجك بهلوقت ؟ لا ابداً عندي مناعه من فناجين القهوه الامنيه.. ولكن اتمنى ان لايكون فنجان قهوتكم شبيه بفناجين أخرى .. لم يفهم طبعاً وذهبت للقاء .. سيد عمر في البدايه هل تعرض لك أحد حكومةً وافراداً على اراضي الولاياتالمتحده الاميركيه .. أو حاول منعك من الكلام ؟ ابداً .. هل أزعجك أحد ؟ ابداً .. هل حاول احد تهديدك ..السفاره السوريه ..أي شخص ؟ ابداً حسناً عرفنا انك في طريقك إلى تركيا لتصوير فلم ما ..أريدك ان تعرف أنك تتمتع بحماية حكومة الولاياتالمتحده الاميركيه داخل وخارج الاراضي الاميركيه ..سأقوم بتزويدك برقم هاتف مباشر واتمنى في حال شعورك بالخطر بأي وقت أن تقوم بالاتصال فورياً على هذا الرقم وستقوم السفاره بمتابعة الوضع ..سواء اكان مصدر التهديد حكومه أو افراد .. مره أخرى اعتذر على وقتك الثمين ..واتمنى لسوريا ان تنتهي من محنتها بسرعه هذا البلد المتحضر وهذا الشعب الراقي لايستحق إلا أن يكون في مكان أفضل .. شكراً .. شكراً ... كانت هذه أول تجربه لي مع فنجان قهوه امني ذو بعد انساني فاضح ..!! قصه حقيقيه حصلت معي منذ يومين وقبل عشر سنوات ! 1