أعرب جهاز الأمن الدانماركي عن قلقه البالغ من تزايد الجهاديين من المواطنين في صفوف الثورة السورية والذين تجاوز عدد المعروفين منهم الثمانين جهادياً في حين قال جهاز المخابرات النرويجي إن عدد الجهاديين في الثورة السورية بلغ الأربعين غالبيتهم لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره , مما جعل مخابرات تلك الدول في حرج بعد االكشف عن الآلاف من رعاياها تنخرط في الجهاد إلى جانب الثورة السورية. من جهته بات الكيان الصهيوني يرتعد جراء تفوق نسبة الجهاديين في سوريا على نسبتهم في أفغانستان . ووفقا لمراقبين أن تمنيات الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ارؤية إيران حليفاً إستراتيجياً , هو ما حذا بعدد من البلدان العربية أن تبدي رضاها عن تحويل تبعيتها لإيران العظمى خشية فرض موسكو شروطاً أكثر قسوة عليها في المستقبل . كما أن الكنيسة خاصة التي تتبعها في سوريا هي التي أمسكت بزمام اليساريين والقوميين منذ اندلاع الثورة السورية مؤازرةً النظام ومؤيدة له ومسوّقةً للصهاينة في صفوفه وعلى أعلى المستويات . ويرى خبراء أنه بات من الحتمي تصفية العوينيات ( مخبرو النظام ) بكل أنواعهم وطوائفهم وأغلفتهم القومية واليسارية , بعد تغلغل عملاء للمخابرات السورية ببعض كتائب الثورة السورية . 1