تتواصل قوافل المقاتلين العراقيين في التوافد إلى سوريا عموماً و دمشق خصوصاً، في ظل الخسائر المتوالية التي منيت بها قوات النظام، و التي جعلت من عناصره أقلية أمام الميليشيات العراقية و الإيرانية و اللبنانية. و بعد لطمية " شبت النار بحلب " التي أكدت تواجد الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية في سوريا، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنشودة جديدة لعراقيين يدعون فيها إلى " محو الشام " و قتال الجيش الحر. و جاء في الأنشودة : " على الشام خذنا .. عشقنا عشقنا .. تعبنا تعبنا .. طلعت عين الجيش الحر .. أريد اليوم ظهرو أكسر .. أمر يا مقتدى رجالك عطيها .. و شوف شلون أنت الشام نمحيها .. زلم للحرب مشتاقة .. الي يعوفك يا سيدي نهاجم بيته ". و كانت انتشرت قبل عدة أشهر " لطمية " يتغنى مرددها و جمهوره فيها ببطولات الشباب الذين قدموا ضحايا في حلب بعد أن شبت النار فيها !. و بحسب ما ذكر في بداية المقطع، فإن الظاهرين فيه هم " موكب رجال المهدي " في مدينة مالمو السويدية، و المنشد هو الرادود الحسني حيدر العطار. و يفتتح الرادود أنشودته بالقول : " ظهرت آيات السماء و ابتدى عصر الفداء و الموالي الواحد يعادل كتيبة "، و يتابع : " بالقطيف أهل الولاء و بالإحساء الشرفاء .. لجل حب المرتضى دفعوا ضريبة ". و تستمر الأنشودة إلى أن يصل الرادود إلى حلب فيقول : " شبت النار في حلب و نحن سوينا العجب .. و الشباب الوقفت تقدم ضحايا .. فجر مهدينا اقترب بالحرب خلي يثبت حد النهاية ". الجدير بالذكر أن زعيم التيار الصدري في العراق " مقتدى الصدر " أكد أن أنه لم يغير موقفه المعارض لتوجه العراقيين للقتال في سوريا. وفي جواب مكتوب على سؤال لأحد اتباعه عن ظهور صفحة على "تويتر" قيل انها تخصه وانه يوجه الناس الى القتال في سوريا و يؤيد بشار الاسد و يقول انه سوف ينتصر بالمهدي المنتظر، قال الصدر : " لقد اعلنت موقفي مرارا وتكرارا... الا ان بعض الجهات تريد تغييره زوراً و بهتاناً ". 1 فيديو