حذر تنظيم ما يسمى بطلائع جيش محمد فى بيانه السادس من وقوع البحرين بايدى ايران وهجمات لكتائب حزب الله الايرانية داخل البحرين وعدد كبير من دول الخليج وعلى راسها السعودية والكويت والامارات وكذا تحركات عسكرية للجيش الايرانى لاستعادة الجزر الاماراتية طنب الصغرى والكبرى وجزر موسى وارسال قوات عسكرية ايرانية للتدخل العسكرى بالبحرين. وبث التنظيم بيانا تحذيياى الى دولة الامارات محذرا من احتلال ايران قريبا للامارات وداعيا الامارات بفتح حدودها للجهاديين السنة للقضاء على الخطر الفارسى كما حذر فى بيان عاجل له من هجمات تفجيرية ينفذها الحرس الثورى الايرانى والاستخبارات الايرانية بالخارج ضد اهداف سعودية على راسها السفارة السعودية بباكستان او ماليزيا وكذا استهداف اهداف داخل الاراضى السعودية من خلال كتائب حزب الله بالعراق واكد جيش محمد ان هناك مخطط حقيقى من قبل التنظيمات الشيعية المسلحة وجيش المختار المرتبط بايران باغتيال علماء اهل السنة بالعراق واليمن والخليج واغتيال رموز الدعوة السلفية المصرية والجبهة السلفية المصرية ورموز التيار السلفى بلبنان وسوريا ومصر بعد منع الاحتفالات بذكرى عاشوراء بمسجد الحسين واشار الى ان صوفية الصعيد رصدوا بالفعل تحركات لعناصر ايرانية قامت بتنظيم زيارات للمقامات والاضرحة الصوفية ورصدت صورا عبر الايباد وارسلتها الى ايران وقامت ايضا بتجنيد عدد من الشباب المصرى مستغلة الفقر لنشر المذهب الشيعى بشقق داخل المناطق الشعبية بالقاهرة والجيزة ودعا جيش محمد كافة التنظيمات السنية بالعالم العربى والاسلامى واسيا وافريقيا الى تشكيل اكبر جيش سنى مسلح بالعالم لمواجهة الخطر الصفوى الايرانى داخل اسيا ودول شمال افريقيا وشرق افريقيا ولبنان وسوريا والعراق ودعم المقاومة السنية المسلحة بلبنان والعراق وارسال السلاح الى المقاتلين السنة باليمن والحراك السنى بدماج مؤكدا ان ايران ترفع شعار من النيل الى الفرات وحذر جيش محمد من انتشار المد الشيعى داخل دول شمال افريقيا والجمعيات الشيعية التبشيرية داخل الجزائر وتونس والمغرب محذرا من حطورة ذلك على وحدة واستقرار وامن دول شمال افريقيا ومساعى الشيعة لنشر الفتنة المذهبية وتخريب شمال افريقا داعيا الحكومات المغربية والجزائرية والتونسية الى مقاومة المد الشيعى وكذا شعوب شمال افريقيا الى طرد الشيعة من دول شمال افريقيا وعدم السماح لهم بالتغلغل داخل المجتمع حفاظا على استقرار شمال افريقيا . وكان توجه المد الشيعي نحو المغرب العربي وصعيد مصر , بعد أن أطيح بنظام الاخوان المسلمين عن سدة السلطة , وعزل الرئيس السابق محمد مرسي , انكفاء التمدد الشيعي بالمحافظات المصرية بوسط وشمال الدلتا , والابقاء على تمددهم في الصعيد حيث النفوذ الرسمي اقل منه في بقية المحافظات وللظروف الاجتماعية الاقتصادية المتدنية مقارنة ببيقية المحافظات . ومع تطور العلاقات بين حكم الإخوان إبَّان الرئيس المعزول محمد مرسي قد انتعشت , حيث قام وفد رسمي من حوزات قم يرافق الرئيس السابق محمد احمدي نجاد بزيارته الشهيرة الى مصر , وقوبلت الزيارة برفض شعبي , وكان الرفض الأبرز من الأزهر الشريف , حيث تحدث أحد مشائخ الأزهر عن النوايا الخبيثة لتلك الزيارة موضحا للوفد المرافق وبحضور الرئيس الإيراني السابق محمود نجاد , مبينا أن مصر تحذر من التمدد الشيعي وبأنها ستكون معصية على تلك المحاولات التي وصفها باليائسة , من جانبه طالب مصطفى زيد، منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية، ، جماعة الإخوان المسلمين، بالتخاذل عما سماه " إيقاف المد الشيعى في مصر", وفقا لما نشر ب ( المصري اليوم " بعوان «ائتلاف الصوفية» يتهم «الإخوان» بالتخاذل عن وقف «المد الشيعي» كان ذلك في يوم الخميس 23 مايو 2013 إبَّان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي , حيث قال : " إن الجماعة تنشر التشيع وتفتح الباب أمامه عبر مشايخ يدعون الصوفية. وتابع: "الجماعة متشيعة سياسيا لإيران، وتستخدم نفس منهجها فى قمع المخالفين» ,وذلك في شهر مايو إبان حكم الاخوان لمصر . وأضاف: "الإخوان متقاربون مع الشيعة منذ لقاء حسن البنا، مؤسس الجماعة، مع آية الله الخميني، سنة 1945، بمقر الإخوان الرئيسي في الدرب الأحمر، ثم لقاء (البنا) بالمرجعية الشيعية، آية الله كاشاني، في الحج سنة 1948، لتوثيق العلاقات بين الجانبين". وتابع: "الجماعة" سارت على مبدأ مؤسسها في تجاهل وجود خلافات جوهرية بين الشيعة والسنة، واعتبارها مذهبا خامسا، يضاف للمذاهب السنية الأربعة» 1