أكد العميد الركن الاعلامي الدكتور ابراهيم الجباوي الدكتور الجباوي ان هناك مؤامرة تحاك لتقسيم سورية, ويتمثل السيناريو بالعمل على انضمام مرشحي المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف, من اجل اعطاء وطن ((للاكراد)). جاء ذلك في منشور كتبه على موقعه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " : كأن الائتلاف الوطني اليوم يناقش موضوع الاتفاق الموقع سابقاً بين هيئته السياسية وبين أكراد سوريا ... وتنص مسودة الاتفاق على انضمام مرشحي المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة . وتساءل الجباوي , مسمى مجلس وطني كردي يثير الاستغراب والريبة ,قائلاً : " وهل الأكراد لهم وطن غير سوريا داخل سوريا ؛ أم أنهم أرادوا الاعتراف الضمني بتقسيم سوريا مسبقاً وإعطاء وطن للأكراد , وماذا عن باقي مكونات الشعب السوري لو طلبت ما تحقق للأكراد . وهل يذهب الائتلاف إلى إعطاء كل طائفة أو عرق وطن خاص بها , لافتا أن هذه الخطيئة من الائتلاف إن تمت ستكون مقبرة السياسة السورية الحرّة ! وأشار أنه بالمقابل هناك قرار من الائتلاف يقول : أن جميع القرارات والبروتوكولات والتعهدات والإجراءات التي يتخذها الائتلاف تعتبر ملغاة وغير ذات مفعول مع سقوط النظام , وهذا الكلام يتنافى مع المهام الوطنية الملقاة على عاتق الائتلاف , فكيف له أن يفاوض مثلاً على انتقال السلطة ؟ وكيف له أن يتعهد بأي شيء مستقبلي مقابل سقوط النظام . واضاف أن هكذا يتخبط الائتلاف بتنفيذ أجندات أعضائه ومن أي نوع كانت تلك الأجندة , مستدركا أنه لايشكك بوطنية أحد ، ولا نخوّن أحد ، ولا نبتغي إقصاء أحد, متمنيا أن يتحمّل الائتلاف مسؤولياته التاريخية بكل روح عالية بالمسؤولية الوطنية مبتعداً عن المقاصد الشخصية والعمل بروح الجماعة تحقيقاً لأهداف الثورة المظفَّرة وتحقيقاً لوحدة سوريا الوطن الواحد الموحد أرضاً وشعباً . 1