تلقت (جازان نيوز) قصيدة شعرية من الشاعر د. مهدي حكمي عنوانها « هاذي جازان يا زقيل »، وذلك بعد أن أثار الكاتب زقيل الجدل بسبب مقاله عن منطقة جازان بمواقع التواصل الاجتماعي ، وتباينت آراء المغردين حولها.. وقال مهدي في قصيدته: رحلوا إليها ، قلّ من لا يرحل= طاب المقام بها فنعم المنزل جازان ما جازان !! أي طبيعة!!= يعيى السؤال ويخرس المسترسل هذي مفاتنها، فكل صبيحة = مهوى وكل عشية متأمّل تختال في حلل الدلال وتنتشي= وتميس في ثوب الجلال وترفل سحر تبدّى لا يغيب وروعة= لا تنتهي ونضارة لا تذبل ينساب فيها الغيم متئد الخطى= وتتيه فيها الغاديات الهطّل حتى إذا انسكب الحيا غنى له= في الشّعب عصفور وغرد بلبل واهتز واديها يناغي سفحها=فتبللّ الأعلى وسال الأسفل سرّ الحقول إلى الحقول وشى به= للناس تفاح ونمّ سفرجل حلّ الشتاء فكان إنسانا له= أيد تبشر بالرخاء وأرجل وإذا امتداد الطرف أزهى لوحة= مجنى يسر الناظرين ومشتل طفح الأريج فهاج مشبوب الحشا= وتضوّع الكاذي فغار الصندل جازان أشرعة ترفّ وشاطئٌ= يحنو وأمواج تخفّ وتثقل ومحافل للخير تترى لا يرو= قك محفل إلا يشوقك محفل جازان يا نور الجنوب وناره=يا عشق من حكموا الديار ومن ولوا روح الحضارة في رحابك غضة= تسري وينبوع الأصالة سلسل وشواهد التاريخ قامت وحدها= تروي حديث القوم حين استبسلوا صدوا غواية من غوى في جحفل= متقدم يتلوه منهم جحفل فتراجع الحوثي يلملم خزيه= لمّا تيقّن أن بابك ِ مقفل جازان دنيا من جمال ، والمدى=رحبٌ وأثداء الأماني حُفّل وغداً ستسألها إذا ما جئتها= متحيّرا من أي باب تدخل جازان، هذاالشعرُ فيض مشاعر=ما لي بها جٓلٓدٌ ولا متحمّل والله لولا أن يساء الظن بي=ويقال عني : شاعرٌ متقوّل لنظمتها دُرراً يقصّر دونها=شوقي ويعجز عن مداها الأخطل جازان كنتِ وكل شيء فاضلٌ=والآن أنتِ وكل شيء أفضل صُفّتْ مشاتٍ عندنا ومصائفٌ=وجرى السباق...فمن سواك الأول؟؟