يشتكي عدد من أهالي قريتي حاكمة ابو عريش والمهدج التابعة لمحافظة أبي عريش من قلة المياه 40 كم شرق مدينة جازان ، من شح في المياه واستنزاف لجيوبهم لاعتمادهم على شراء المياه من أصحاب الوايتات بشكل شبه يومي مما أرهق ميزانياتهم . وأوضحوا أن خزان مياه حاكمة أبو عريش لا يفِ باحتياجاتهم خاصة و قرية المهدج تعتمد على ذات الخزان , والذي تم بناءه منذ أكثر من عقدين من الزمن , ومع ازدياد عدد السكان والتوسع العمراني لم يعد يغطي سوى احياء قليلة جدا بمنسوب ضعيف جدا وبا ستخدام طرمبات لشفط المياه ومع تشغيلها لا تملأ ما يكفي احتياجاتهم لنصف يوم. واقترح أهالي المهدج وحاكمة ان الحل الجذري لهذه المعضلة لا يمكن إيجاده الا من خلال فصل القريتين عن بعضهما وإنشاء خزان مستقل لقرية المهدج لكي يخفف الضغظ على خزان المياه التابع لحاكمة ابي عريش ، ولكي يواكب النمو السكاني في قرية المهدج مستقبلا ، وزيادة الآبار في قرية حاكمة كي تضخ بكميات إضافية تسد العجز الحالي ,و حتى تتمكن من زيادة منسوب المياه بالقرية . وأكدوا أن شح وانقطاع المياه يؤثر على فئات محدودي الدخل وعلى الضعفاء الذين لا يستطيعون شراء وايت يصل إلى 50 ريال , وأن بعض الأحياء في القريتين التي كانت تصلهم المياه بعد أسبوع أصبحت لا تصلهم هذه المياه على الإطلاق. من جانه المواطن "محمد علي عقدي"من اهالي قرية حاكمه ابي عريش وجه رسالة حيث يقول فيها : "الماء مقطوعة كيف نعيش بلا ماء؟ وقد اعتدنا على الوضع إذ اصبحنا على علاقات وطيدة بأصحاب وايتات الماء ، وهي العلاقة التي تم تخصيص جزء من مصروفات المنزل الشهرية لها لضمان إستمرارها وهذه العلاقة ماهي إلا إنعكاس لحالة اليأس من إيجاد الحلول الممتده على مدى الاشهر السابقه , فما بالكم بمن لا دخل له إلا مستحقات الضمان الاجتماعي وغيرهم من العاطلين" . 1