كشف أحد كبار خبراء منظمة الصحة العالمية بأنه سيتم استدعاء خبراء من عدد من الدول لاجتماع طارىء لمناقشة مستجدات مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي يتسبب بها فيروس كورونا كما يطلق عليه لدى مختبرات وجهات صحية عالمية, والذي يستوطن تحديداً باحدى مدن المملكة العربية السعودية, والذي لم يتم ايجاد علاج فعال للقضاء عليه حتى الان. وكشف الخبير الدولي لأحدي وكالات الأنباء العالمية ولأول مرة ان هناك معلومات خطيرة قدمت من احدى الدول الكبرى تفيد بان الفيروس تم تركيبه واعداده في مختبر متقدم بايران وبمشاركة ثلاثة خبراء من كوريا الشمالية, حيث تم نشره بمواقع محددة بالسعودية, وأضاف بان هناك لجان سرية دولية تجتمع الان في سويسرا للتحقق من تلك المعلومات الخطيرة, ويشترك بها إلى جانب خبراء المنظمة عدد من مندوبي الدول المتضررة ومنها فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والأردن، والسعودية، وقطر، وتونس والمملكة المتحدة. وقال الخبير الدولي أنه إذا ما صحت تلك المعلومات فأنه سينظر برفع النتائج إلى مجلس الامن الدولي والمحكمة الجنائية خاصة وان تركيب الفيروس ونشره يدخل ضمن نطاق الحرب ضد البشرية والعالم أجمع. وتشير مصادر منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا المرض يتسبب في أعراض ضيق تنفس حاد، تصحبه حمى وسعال، وقد يظهر في بعض الحالات التهاب رئوي، وفشل كلوي, وكانت السعودية وهي المتضرر الأول والأكبر من هذا الفيروس قد حضت كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على تجنب اداء مناسك العمرة والحج في اطار الاجراءات الاحترازية الوقائية من هذا المرض. المصدر