أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أمس فوز الشاعر السعودي عيسى علي محمد جرابا بجائزة «شاعر عكاظ»، في دورته السابعة للعام الهجري 1434ه، وقيمتها 300 ألف ريال فيما حاز الشاعر حيدر جواد العبدالله على جائزة شاعر شباب عكاظ. وفي بداية حديثه رفع الأمير خالد الفيصل آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» لرعايته الدائمة لسوق عكاظ و مثمنا لولي العهدوالأدبي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه بهذا المشروع الثقافي الأدبي باعتباره موروثا حضاريا يرقى إلى مستوى المشاريع الحضارية الكبيرة لافتا إلى ما تحظى به المملكة من تنمية شاملة. وأضاف : «سيعقد مهرجان سوق عكاظ لهذاالعام في الرابع من ذي القعدة المقبل ، متضمنا العديد من البرامج المصاحبة للافتتاح إذ سيشهد إطلاق مركز عكاظ لدراسات الشعر العربي والذي يعدُّ نواة لأكاديمية عكاظ للشعرالعربي , كما ستتضمن الفعاليات ست ندوات يشارك فيها مثقفون من داخل وخارج المملكة إضافة إلى 15 نشاطا في جادة سوق عكاظ ، وستقام على هامشه 5 عروض مسرحية عن الأعشى , كما سيتخلل المهرجان العديد من العروض الفلكلورية الشعبية التي ستشارك فيها العديد من فرق محافظات منطقة مكةالمكرمة , و أن القيمة الإجمالية للجوائز تبلغ 1.5 مليون ريال,ويتقدم للمنافسة عليها " 602 " مرشحا من "14 "دولة . من جانبه أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم بالمؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر إمارة منطقة مكةالمكرمة في محفظة جدة أسماء الفائزين بجائزتي التصوير الضوئي، والخط العربي، حيث توزعت قيمة الجائزة التي تبلغ 100 ألف ريال على ثلاثة فائزين , وحصد المركز الأول في مسابقة «التصوير الضوئي عبد الله بن سليمان الشثري من السعودية ، المركز الثاني وفاز به ماجد بن عبيد العامري من عمان ، وفاز بالمركز الثالث علي بن حمد الغافري من سلطنة عمان ، فيما فاز بجائزة المركز الرابع إبراهيم بن عبدالعزيز الرحيمي من السعودية ، وأروى بنت خالد الهوساوي من السعودية ، ونال جائزة المركز الأول في مسابقة « الخط العربي « محمد نور أمجد من باكستان، وأحرز مصطفى بارلدار من تركيا المركز الثاني، فيما حاز على جائزة المركز الثالث فرهاد ياسين نادرمن العراق. وفي ذات السياق أعلن معالي وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة أسماء الفائزين بجوائز مسابقة سوق عكاظ , أسماء الفائزين بجائزة «لوحة وقصيدة»، حيث حصد المركز الأول الفنان عبدالرحمن يحيى المغربي عن قصيدة الرعاة لأبي القاسم الشّابي ، والمركز الثاني عبدالرحمن عبدالله السليمي عن كلمات الشاعر : خالد المجاهد، والمركز الثالث الفنانة مليح بنت عبدالله بن لي بن وهق عن قصيدة أراك طروبا و قصيدة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فيما أعلن مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه بالإنابة عن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أسماء الفائزين بجائزة سوق عكاظ عن جائزة التميز و الإبداع العلمي وموضوعها (الجينيوم وخدمة البشرية ) حيث حاز عليها الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله الشتوي. وفي ختام المؤتمر كرم أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية الشركاء والداعمين ورعاة سوق عكاظ. وللمرة الثانية على التوالي تحقق منطقة جازان قصب السبق في محفل ثقافي علمي يعد الأبرز على مستوى العالم العربي ، من خلال أدبائها الافذاذ الذين استطاعوا بما وههبهم الله من قدرات إبداعية على تكريس مكانة منطقة جازان الأدبية والثقافية و المشهد الثقافي عموما ، وعبر بوابة مسابقة سوق "عكاظ" وعلى مستوى الوطن العربي ،لتؤكد ما تزخر به المنطقة من قامات أدبية وثقافية , ةلتثبت لكل المشككين أن منطقة جازان بإرثها الثقافي والعلمي الذي يغبطها عليه الجميع ، كانت و لازالت ولادة للنوابغ من علماء و مفكرين ومستكشفين وأدباء , ورجال إعلام , وعلماء ، وأنها تتفرد بهذا التنوع في شتى مجالات المعرفة , الثقافة , الأدب , الفنون بمختلف انواعها , ولا مجال لمقارتها بنظيراتها من المناطق , ولا نمتدحها جزافا بل هي حقيقة مجردة , ماضيا وحاضرا وبالطبع مستقبلا بما حباها من مواهب و إبداعات متنوعة ولها حضورها , وما هؤلاء إلى إمتداد لأُولئك الذي صنعوا لجازان الأدب والثقافة والعلم إرثاً نحتوه في صخر, وتعهدوه جيلا بعد جيل ,فأضحوا هم و الإبداع والتألق توأمين . ومما تجدر الإشارة إليه أن فاز بجدارة الشاعر الشاب إياد أبو شملة محمد الحكمي بجائزة «شباب عكاظ» في نسختها السادسة 2012م , و الشاعر محمد إبراهيم يعقوب (رئيس نادي جازان الأدبي ) حل ثانيا بشاعر المليون , في مسابقة شاعر المليون التي تستضيفها سنويا إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وكان يستحق بالفعل المركز الأول بشهادة زملائه المتسابقين , لو وجد الدعم من هيئة الاتصالات السعودية ومن الجهات الثقافية بالمملكة التي لم تقف كما وقفت دول خليجية أخرى مع متسابقيها أو من هم من دول عربية أخرى يتخذون إحدى دولها مقاما لهم , . وحين نعود إلى التاريخ المعاصر حين رشحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب الشاعر الكبير علي بن أحمد النعمي يرحمه الله لتمثيل المملكة في مهرجان المربد بالعراق أوائل التسعينات الميلادية إبان رئيسها الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز يرحمه الله , والذي حصد فيها المركز الأول , وهذه مجرد أمثلة فقط اسعفتني بها الذاكرة .. وغيرها كثير لا مجال لحصرها .