طالب الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي جموع المصريين ممن يخشى الله على حد تعبيره إلى أن يخرج إلى رابعة العدوية ويخرج أهلة وأولاده، وذلك بحسب الخطاب الذي نشر على الموقع الرسمي للداعية على الانترنت. "وجاء في الخطاب: "أدعو من عنده حرية في وزارة الظلمة أن يستقيل منها، ويبرأ إلى الله من هؤلاء،" في الوقت الذي دعا فيه شيخ الأزهر ،أحمد الطيب، إلى مراجعه موقفه من الأحداث. ودعا القرضاوي أفراد وجنود الشرطة والجيش إلى عدم قتل إخوانهم، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وندد القرضاوي في خطابه بالمجزرة التي ارتكبها "الانقلاب" ضد المتظاهرين السلميين في ميدان رابعة العدوية ودعا المسلمين في أنحاء العالم إلى أن يقفوا وقفة الرجال الشرفاء الأحرار ضد المذابح التي تحدث في مصر كل يوم. وأشار الداعية إلى "أن المتظاهرين السلميين لن يخيفهم ما حدث، وأنهم "رجال كعزائم الأسود لن يتواروا أبدا ولا يهمهم أن يموتوا." 1