ترك التقليعات والهوس بالجديد في الأوساط الشبابية و التي أصبحت من أولويات اهتماماتهم ، وانخرط في الدعوة للإسلام رغم صغر سنة الذي لم يتجاوز 18 ربيعاً متخذاً الشبكة العنكبوتية سبيلاً له. مروان علاقي شاب سعودي من أبناء منطقة جازان يدرس في الصف الثالث ثانوي لم يخفي رغبته الجامحة بأن يصبح خليفة للمنظر الإسلامي وسام عبدالله أو خليفة أحمد ديدات الذي ذاع صيته وأرعب الفاتيكان بقوة حجته أمام شلالات التبشير وأسلم على يده الكثير. بدايته عبر البالتوك وفي حديث خص به "جازان نيوز" يقول مروان علاقي من مواليد 1992م وقضى دراسته بمدارس لتحفيظ القرآن لمدة 6 سنوات يقول كانت بداياتي الدعوية من خلال القنوات الصوتية في البالتوك منذ 3 سنوات وكنت استمع واتعلم لتلك المحاورات في تلك الغرف الصوتية من هنا بدأت انطلاقة مشواري الذي ما زال في بدايته وتعلمت للكثير عن الديانات المسيحية عبر غرفة الداعية وسام عبدالله (الحوار الإسلامي المسيحي) ، ويذكر علاقي أن ما تميزت به هذه الغرفة عن البقية أنها أول غرفى اسلامية سنية عبر البالتوك لمحاورة النصارى من كتابهم منذ 12 عاماً والتي أسلم فيها الى الآن قرابة 4000 شخص ، ويضيف بأنه تعلم من هذه الحوارات أسرار الكنيسة والحجج التي يمكن مواجهتهم بها . ملحد أسلم على يدي وأضاف علاقي ولله الحمد والمنة أسلم عن طريقي شخص ملحد أرجنتيني يبلغ من العمر 19 سنة كان يؤمن بالكيمياء فقط واستمرت محاورتي معه قرابة السنتين وفي الأشهر الأربع الأخيرة استنجدت بصديق ليساعدني بالمهمة مختص بالحوار مع الملحدين وتم بحمد من الله إسلام هذا الشخص ونسأل الله أن يجعل عملنا خالص لوجهه الكريم. ويضيف أنا أعمل جاهداً على أن يسلم على يدي كل سنة شخص بالحد الأدنى وهذه أمنية بمثابة التنفيذ. أحاجيهم بسبعة أسئلة كفيلة بزلزلتهم وعما اذا كان يجيد بعض اللغات لكي يحاورهم بشكل أفضل قال : أنا اعتمد في حواري معهم على اللغة الانجليزية فقط وان استصعب علي بعض المصطلحات والكلمات أقوم بالاستعانة بالأصدقاء أو مواقع الترجمة ، وأشار إلى أن أغلب الحديث يدور حول مواضيع قد تعودت الحديث عنها وأنا أواجههم بسبعة أسئلة كفيلة بإعادة النظر في دينهم ومعتقدهم ويضيف هناك فرق بين عيسى عليه السلام كما نعرفه نحن المسلمون واخبرنا به القرآن وبين يسوع الإنجيلي لأن عيسى عليه السلام لا تنتسب إليه ولا صفة من الكتاب المقدس بل الكتاب المقدس قد أهانه مثال على ذلك النص الذي يقول ..( فاستيقظ الرب كنائم جبار معيط من الخمر). أمنيات مستقبلية وعن خططه في المستقبل يقول الشاب مروان أتمنى أن أكمل دراستي في ما يسمى بالكتاب المقدس (وهو كتاب النصارى) وأن أصبح عالم فيه وأدرس في الولاياتالمتحدة أو بريطانيا كما أتمنى إنشاء قناة تلفزيونية مختصة بمقاومة التنصير في مصر و افريقيا والعالم ولكن واجهت بعض المصاعب من عائلتي وعدم رضاهم بذلك خوفاً علي.