تعاني الطفلة انا هيتا التي لم يتجاوز عمرها سبعة أعوام من مرض أتي على سائر جسدها بثور منتفخة ينجم عنها فقاعات مائية بحاجة ماسة الى دخول الى المستشفى , وتقيم مع أسرتها في بيروت , عرضها والدها على مستشفيات العاصمة بيروت ولكن سيطرة حزب الله في لبنان وشبيحة بشار الأسد تتعمد عدم معالجة المعارضين للنظام السوري واسرهم. يقول والدها معصوم فيصل اومري رئيس الحزب اليساري الكردي في سوريا (تيار الاصلاح ) أنه اخذ طفلته انا هيتا الى عدة مشافي حتى المستشفيات المتعاقدة مع المفوضية لم يستقبلو الطفلة , متسائلاً : ماذنبها اذا والدها معارض للنظام السوري ؟هل هي ستبقى ضحية موقف والدها المعارض ولماذا لم يستقبلوها المشافي المتعاقدين مع المفوضية مع العلم انهم مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين . ويوجه نداءه الى كل من يهمهم مراعاة الظروف الانسانية وحياة الاطفال ان يتدخلوا لإنقاذ حياة ابنته الطفلة انا هيتا , منوها أن هنالك حالات كثيرة جدا للنازحين السوريين في لبنان شبيهة لحالة ابنته , ويتساءل أين تذهب كل المساعدات باسم النازحيين السوريين ومن هم المستفيدون منها , ومن هي الأطراف الذين يستفيدون من ذلك . للاستفسار عن الوضع الطفلة والحالات المتشابة يمكنكم الاستفسار , معصوم فيصل اومري..،تلفون 009613110743. 1 أنا هيتا قبا اصابتها بالمرض