سنيدي:"قررنا جمع الشركات المحلية تحت سقف واحد في إطار جهودنا لزيادة الإنتاج وتحفيز الصناعات المحلية" جدة: سجل القطاع الصناعي في السعودية نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مرده الدعم الكبير الذي قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي أولت إهتماماً كبيراً بتطوير هذا القطاع الحيوي والنهوض به. وترافق نمو القطاع الصناعي في المملكة وازدهار الصناعات الخفيفة الرئيسية فيها مع إرتفاع الطلب على منتجات وأدوات ومعدات المطابخ والحمامات والمسابح والمنتجعات الصحية. من جهة أخرى، دفع الارتفاع الكبير في وتيرة أنشطة البناء والتشييد ووصول حجم المشاريع الإنشائية في السعودية إلى 403.15 مليار ريال في العام 2015، الطلب على أدوات المطابخ والمسابح والمنتجعات الصحية وملحقات ومعدات الحمامات. وأطلقت الحكومة السعودية سلسلة من المشاريع التي ستساهم في دفع عجلة النمو والتنمية على صعيد المملكة، من بينها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومدينة سدير للصناعة والأعمال، ومدينة جازان الإقتصادية وغيرها من المدن الصناعية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. علاوة على ذلك، أفاد المحللون والخبراء الإقتصاديون بأنّ صندوق التنمية الصناعية السعودي يمثل مبادرة رئيسية أخرى تكمل نمو الصناعات الخفيفة الرئيسية مثل منتجات وأدوات المطابخ والحمامات والمسابح والمنتجعات الصحية. وقالت هيا سنيدي، رئيسة مجلس الادارة لشركة "ريد سنيدي للمعارض": "يواصل القطاع الصناعي تحقيق مكتسبات مهمة بما يتماشى مع جدول أعمال الحكومة السعودية بتنويع الإقتصاد المحلي. وبدأ الدعم الحكومي الاستباقي يؤتي ثماره، حيث انتعشت قطاعات الصناعات الخفيفة على وجه التحديد إلى جانب عدد متزايد من مشاريع التنمية العمرانية والعقارية في السعودية بفضل هذا الدعم. ووصلت قيمة منتجات البلاستيك والمطاط والسيراميك والبلاط والأدوات الصحية والبورسلين وغيرها من المواد إلى نحو 30 مليون ريال سعودي في العامين الماضيين، ولدينا ثقة كبيرة بقدرتنا على الحفاظ على مستويات النمو الكبيرة هذه. علاوة على ذلك، يجب أن يفعّل القطاع الخاص أوجه التعاون مع الجهات الحكومية من أجل تلبية إحتياجات السوق المحلية." وأضافت سنيدي: "أثرت الأوضاع الإيجابية في السوق السعودية بشكل رئيس على نمو أسواق معدات وملحقات المطابخ والحمامات بالإضافة إلى أسواق أدوات واكسسوارات المسابح والمنتجعات الصحية، حيث أصبحت المنتجات محلية الصنع بديلاً لأشهر العلامات التجارية العالمية في هذا المجال. وبالتالي، قررنا جمع الشركات المحلية تحت سقف واحد لكي تكون جزءاً من معرضين متخصصين هما "معرض المطابخ والحمامات 2013" و"معرض المسابح والمنتجعات الصحية 2013"، وذلك في إطار جهودنا الرامية إلى زيادة الإنتاج وتحفيز الصناعات المحلية. وهدفنا الرئيسي من خلال هذين المعرضين يتمحور حول دعم القطاع الصناعي في المملكة والارتقاء بالصناعات والمنتج الوطني كي ينافس نظيره من المنتجات العالمية." وأولت الحكومة السعودية إهتماماً كبيراً بتطوير وتنمية الصادرات، بما يتماشى مع إستراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة التي تنتهجها الحكومة الرشيدة والتي ترمي إلى توسعة قاعدة الإنتاج وتنويع مصادر الإيرادات والدخل في السعودية. يذكر أن معرضي "المطابخ والحمامات 2013" و"المسابح والمنتجعات الصحية 2013"، سيقامان في الفترة ذاتها وذلك من 30 أبريل/ نيسان إلى 2 مايو/ أيار 2013، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات. 1