يعاني كثير من خريجي الكليه التقنه بتخصص( حماية البيئه )من عدم وجود وظائف تأمن لهم حياتهم ومستقبلهم , حيث مضت سنوات على تخرج العديد منهم دون الظفر بوظيفة. وعبر عددا منهم عن استيائهم من التهميش الحاصل لهم حيث أنهم يمتلكون شهادات ومعدلات عالي تؤلهم للحصول على الوظائف التي غالباً مايشغلها موظفون بشهادات اقل منهم. ويستشهد الخريجون بماحدث قبل فتره في محافظه صامطة ,حيث تسمم 50 شخصا اثر تناولهم وجبات من احد المطاعم والتي من المفترض أن تكون خاضعة للرقابه الصحيه من قبل البلدية . ويقول احمد مقرني بأنه لو تواجد م متخصصيو ن في هذا المجال كانت على الاقل ستخضع المحلات للمراقبة الدقيقة وعدم التهاون في المخالفات والاشتراطات الصحية التي يجب ان تطبق بحذافيرها لسلامة الناس ,مضيفا نريد فقط انصافاً وثقه بنا , ونعدهم بأن نعمل بكل مانستيطع من قوة ولدينا الحماس لأن نرتقي بعملنا . اما توفيق صلهبي تحدث قائلاً : تخرجت من الكليه وكنت سعيداً جداً بحصولي على معدل عالٍ ومن المتفوقين , وتوقعت بأن معدلي هذا سيكون سببا بعد الله في حصولي على وظيفه محترمه وراتب يضمن لي حياة كريمة , ولكن للاسف لم اجد هذا ,منذ ثلاث سنوات وانا ابحث عن هذه الوظيفه التي من المفترض ان تكون من نصيبي وخصوصاً بوجود الاحتياج الواضح والنقص في عدد الموظفين في الامانه والشركات المشغله. من جانبه يتحدث سلطان منجي عن مايشاهده الان من الامانة والتي من المفترض ان تحتضن المؤهلين للعمل بها ,مستغربا ماتقوم به الامانه بالتعاقد مع شركات للرقاب الصحي والاستكشاف الحشري والتي تستغل ظروفنا لحاجتنا للعمل وتوظفنا براتب زهيد جدأ حيث يتقاضى الموظف في الرقابه الصحيه حوالي 2200 وموظف الاستكشاف الحشري 3000 ويتم خصم مبلغ 250 ريال للتأمينات والعمل معم للفترتين صباحيه ومسائيه . ويؤكد عبدالجواد عما قاله زميله بان موظف الرقابه الصحيه سيكون عرضه للاغراءت الماليه التي ستقدم له من قبل اصحاب المحلات والمطاعم فهذا الراتب الذي يتقاضه لايسد حاجته ابداً ولانستغرب ابداً ماحدث في صامطه فهناك من هم اقل منا يشغلون الوظائف الحكوميه ونحن نعمل لدى الشركات. ويذكر لنا احدهم(فضل عدم ذكر اسمه) بأنه في يوم من الايام ذهب الى رئيس بلديه تابعه لأمانة جازان ويطلب منه الحصول على وظيفه ولو كانت بعقد او بند او بأي طريقه فالمهم ان يحصل على وظيفه فقال له بالحرف الواحد (ماعندنا وظايف وخليك على موقع الخدمة المدينة الى أن تلاقي وظيفه) علماً بأنه يعلم بوجود وظائف شاغره ,ولم ايوقف على كلامه فذهب للامانة بجازان ايضاً وحصل على نفس الرد : "تابع الخدمه المدنيه " مختتما أنه منذ ثلاث سنوات يتابع الخدمة المدنيه ولم يحصل على شيء. وتمنى احمد حسن بأن يكون ماتحدث عنه زملاءه كافياً و يلفت انظار المسؤولين عن توظيهم 1