كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن قضية الطفلة رهام الحكمي أحيلت للقضاء، وهي الآن تأخذ المجرى الرسمي الذي يجب أن يتخذ في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن الأمر خرج من يد وزارة الصحة وهو لدى الجهات الشرعية التي تبت في قضايا الأخطاء الطبية وسيتم الإفصاح عن النتائج في حال الانتهاء منها. وطمأن الربيعة جميع المواطنين من فيروس الكورونا، وقال: إن الفيروس هو فيروس أنفلونزا، والوزارة متابعة عن كثب الوضع عالمياً وداخل المملكة، مبيناً أنه لم يسجل حتى الآن سواء 14 حالة في العالم. وطالب الجميع بالالتزام بالجوانب الوقائية وتطبيق معايير المتعارف عليها عالمياً وفق الإجراءات المعمول بها من منظمة الصحة العالمية. وكان د. عبدالله قد وقَّع، الأحد 10 مارس الجاري، عدداً من عقود الأدوية، واللوازم، وتجهيز المستشفيات، وتأمين أجهزة أشعة تخصصية، وعقود إنشائية شملت عدداً من مناطق المملكة، بتكلفة إجمالية تزيد على 4.5 مليار ريال. وعبر الربيعة عن أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله لدعمهم المتواصل للخدمات الصحية مثمناً هذا الدعم الكريم والذي يجسد حرص قادة هذا البلد المعطاء في الحفاظ على صحة وسلامة أبناء مملكة الإنسانية وتوفير الرعاية الصحية لهم. وتشمل هذه العقود منافسة أدوية نوبكو لعام 2012م بقيمة 1،001،630،377.94 ريال، ومنافسة الخليج رقم "34" للمستحضرات الصيدلانية بقيمة 1،150،404،334،92 ريال، ومنافسة الأمصال واللقاحات خليج "27" بقيمة 557،015،475.19 ريال ، ومنافسة لوازم تجهيز المستشفيات خليج "29" بقيمة 595،026،556.78 ريال، ومنافسة لوزام المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم خليج "12" بقيمة 260،212،088.82 ريال، ومنافسة تأمين أجهزة أشعة تخصصية لمختلف مناطق الممكلة بقيمة 582،597،000.00 ريال ، ومنافسة عقود الإنشاء والإشراف بقيمة 354،958،564.90 ريال، حيث بلغ إجمالي هذه العقود مبلغ 4،501،844،398.55 ريال. وبيَّن د. الربيعة أن هذه العقود تأتي استكمالاً للمشاريع الصحية التي تنفذها الوزارة في كافة مناطق ومحافظات المملكة وذلك في إطار جهودها لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، وسعياً منها لخدمة المريض وكسب رضاه، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ويلبي احتياجات المواطنين الصحية. وأكد حرص الوزارة على تطوير خدماتها والارتقاء بأداء مرافقها الصحية لتتناسب مع طموح خطتها الإستراتيجية، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي يقوم على مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها. يُشار إلى أن عقود الإنشاء شملت إنشاء وتجهيز (29) مستودعاً طبياً في كل من (منطقة الباحة بعدد مستودعينِ، محافظة بيشة بعدد 5 مستودعات، منطقة نجران بعدد 6 مستودعات، منطقة جازان بعدد 8 مستودعات، منطقة عسير بعدد 8 مستودعات) بمساحة = (1000م2) لكل مستودع، وكذلك إنشاء وتجهيز (17) مستودعاً طبياً في كل من (منطقة الجوف بعدد 5 مستودعات، محافظة القريات بعدد 8 مستودعات، منطقة تبوك بعدد مستودعينِ، منطقة عرعر بعدد مستودعين) بمساحة = (1000م2) لكل مستودع؛ أما عقود الإشراف فقد شملت الإشراف على عدد (9) مستشفيات، وأبراج طبية في كل من مستشفى الجموم سعة 100 سرير مع السكن بمنطقة مكةالمكرمة، والبرج الطبي لمستشفى الأمير سلمان سعة 200 سرير بمنطقة الرياض، والبرج الطبي لمستشفى الإيمان سعة 200 سرير بمنطقة الرياض، والبرج الطبي لمستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير بمنطقة حائل، والبرج الطبي لمستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير بمنطقة تبوك، والبرج الطبي الثالث بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض سعة 400 سرير، ومستشفى الميقات العام سعة 300 سرير مع السكن بمنطقة المدينةالمنورة، والبرج الطبي للولادة والأطفال سعة 400 سرير بمحافظة جدة، والمستشفى التخصصي بجازان سعة 500 سرير بمنطقة جازان. 3