أوصى بتعاطيها بديلاً لمتعاطي القات، وضرورة استثمارها زراعياً وأقتصاديا قالوا عنها في أوربا : أنها شجرة الحياة أو الأعجوبة أو المعجزة وقال عنها الأمريكان : أنها الشجرة المعجزة والتي بها سر من أسرار الحياة . أوصت بزراعتها منظمة الغذاء والدواء العالمية لمكافحة الفقر والأمراض . مقدمة : بحكم اهتماماتي البحثية في الطب البديل وطب الأعشاب ، وإيماني بجدواه ، اهتديت بفضل الله تعالى لما يمكن أن يُقال عنه، كنز الصحة الطبيعي ، الذي لاشك فيه ولا ريبة ، من واقع تجربة ،وبعدما تابعت كُل ما نُشر عن الشجرة من دراسات وبحوث في أمريكا وأوربا ودول شرق أسوية ، وقدرتها بمشيئة الله تعالى على شفاء أكثر 400 مرض ، والوقاية من كافة الأمراض المستعصية إلا ما شاء الله تعالى تلك الأمراض التي عجز عن علاجها الطب العام التقليدي . وهم أنفسهم أرباب الطب التقليدي باتوا اليوم لا يجدون حرجاً من الاعتراف علناً بالفوائد الجمة التي لا حصر لها ، بل باتت أغلب أبحاثهم الطبية تتركز بشكل كبير على شجرة المورينجا ، لكشف مزيداً من أسرارها . شجرة المورينجا أو كما يلقبها الباحثون "شجرة الحياة" ليست جديدة ،وكان المصريين القدماء يستخلصون زيوتها ويستخدمونها فى الحفاظ على الشباب، العائلة : Moringa oleifera الصنف (Moringa Peregrina) الأسم العلمي : Drum sticks الاسم العربي : غصن البان تحتوي عائلة المورينجا على 14 صنفاً من أصناف المورينجا المختلفة وأشهرها مورينجا ألوفيرا ( moringa oleifera) وهو النوع الذي أكتشفت تواجده وبوفرة بمنطقة جازان . ما يحق للباحث بدران الحازمي هنا، من ملكيه فكرية يتعقد أنها تُجيّر لشخصه أينما ذُكرت هو أسبقية ،الكشف ، عن تواجد هذه النبتة المعجزة مورينجا ألوفيرا ( moringa oleifera) بمنطقة جازان والتعريف بها وبأهميتها الكبيرة . كما أوصي الباحث ،مُتعاطي نبتة القات المُجرمة محلياً ودولياً ، والمصنفة ضمن قائمة المخدرات عالمياً ، بتجربة استبدالها بنبتة المورينجا الأكثر نفعاً ومفعولاً للنشاط الذهني والحركي من شجرة اللقات ،وهي أجدى نفعاً للراغبين في ترك عادة تخزين القات ، لكونها تقضي نهائياً على حالة "الإنسحاب" التي يُعاني منها الراغبين في الإقلاع عن القات . واستثمارها زراعياً اقتصادياً ، من خلال إقامة مزارع خاصة بنبتة الموريجا ذات الجدوى الاقتصادية بالإضافة لقيمتها الصحية في منطقة جازان تحديداً . ماهية شجرة المورينجا ؟ لن يصعب على أبناء المنطقة الاهتداء إليها من خلال الصورة المرفقة كونها منتشرة في المزارع والمنازل والحدائق العامة بمنطقة جازان . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فوائدها الطبية وقيمتها الغذائية . إن أوراقها غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور، وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا، وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة في بعض بلدان أفريقيا؛ وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات. - يستخدم مسحوق الأوراق بعد تجفيفها كتوابل تضاف للوجبات الغذائية. - كما أثبتت التجارب أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب لديهن، وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول. - وتحتوي الأوراق على سبعة أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال، وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتويه الحليب من الكالسيوم، وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين. - وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال. - أما جذور المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق. - وأما البذور، فهي تعتبر الجزء الأهم في هذه الشجرة؛ حيث تتعدد استخداماتها، ومنها في مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض الجلدية، كما تستخدم كمنشط جنسي، وتحتوي البذور على ما يقدر بنحو 35 بالمئة من مكوناتها زيت حلو المذاق غير لزج يستخدم في أغراض الطبخ، إضافة إلى كونه زيتا هاما في صناعة بعض العطور، وكريمات العناية بالشعر، وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي. ويتميز الزيت باحتوائه على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية، كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام. - ويقال أن زيت هذه الشجرة يفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون لارتفاع محتواه من حامض الفوليك (73%)، حيث تحتوي البذور على حوالي 40% من الزيت والذي يمكن استخدامه في عمليات الطبخ . وجبت اليوم من أوراق المورينجا إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل لها فاعلية في تخفيض السكر و مضادة للسرطان إن هذه الشجرة تساعد على علاج أنيميا الدم ،وأمراض القلب ،والمخ والأعصاب، والسرطان والسكر إلى جانب مفعولها في الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين(أ) فيما أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهري والحمى الصفراء و الروماتيزم. 1- مقوى للضعف العام وعلاج الأنيميا . 2- منشط بدني للوقاية من أمراض الشيخوخة . 3- منظم طبيعي للسكر والضغط والكولسترول . 4- تقوية المناعة وعلاج وقائي ضد السرطان . 5- نشاط التركيز الذهني وتحسين الإبصار ويستخدم لمرضى الزهايمر . 6- تحسين أداء المفاصل وتقويتها ومرضى الألأم الروماتيزمية . 7- تحسين الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها . 8- زيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات . 9- مرضى القلب والجهاز الهضمي والكبد والقولون والمخ والأعصاب وتحسين وظائفهم الحيوية . لا يشترط أن يكون المستخدم للمورينجا مريضا حيث تستخدم فى العديد من الدول كغذاء وعلاج وقائى ضد الأمراض. Dimofinf Player فيديو الدكتور :خالد الطيب ( كويتي ) متحدثاً عن النبتة خاتمة : هذا التحقيق والدراسة المتواضعة ،التي تضعها بين يديكم صحيفة (جازان نيوز) تؤكدها مراكز الأبحاث في أمريكا و أوربا وأستراليا ودول شرق أسيا ودول عربية أخرى ، حتى أصبحت ثورة القرن ال21 الطبية ، ولازالت الأبحاث تتواصل على هذه الشجرة المعجزة ،التي كُنا في السابق وحتى وقت نشر هذا التحقيق ( تنفرد بنشره صحيفة:جازان نيوز ) لا نُدرك أهميتها وقيمتها ، ونتأفف من ظهورها في مزارعنا ودُورنا لعدم إدراكنا ما أستودع الله بها من أسرار عجيبة وفوائد صحية لاحصر لها ، لنسأل الله جل وعلى، أن ينفع بها مرضى المسلمين ، ، هو ولي ذلك والقادر عليه .. والحمد لله رب العالمين من قبل ومن بعد .