ضربت عاصفةٌ ثلجية بلاد الشام وغطت الثلوج معظم أراضي المملكة لتبشر بموسم مائي جيد وزادت في الوقت نفسه من معاناة اللاجئيين السوريين في مخيم الزعتري في محافظة المفرق .لبست الاردن ثوبها الابيض واحتفلت بقدوم هذا الزائر الذي ينتظره الاردنيون عام بعد عام. انه الثلج الذي يكسو كل شيء فينسى معه الكبار همومهم اليوميه ويبتهج الصغار فرحا بقدومه.عاصفة ثلجية ضربت ابتداءا من الامس بلاد الشام وشمال السعودية وبحسب الارصاد الجوية فإن هذه العاصفة تستمر لثلاثة ايام. في الاردن بدأ الهطول في المناطق الجنوبية وامتد مع ساعات فجر اليوم ليشمل وسط المملكة وشمالها وطبعا وكعادة الاردنيين حرصت العائلات على الاستعداد بما يسمى محليا " مونة الثلجة " وهي تأمين الغاز والكاز والخبز والطعام بكميات كافية في حال كان هناك اغلاق في الشوارع. اذا هو الفرح والاجواء العائلية الدافئة ما يرتسم على وجوه الاردنيين وخصوصا ميسوري الحال خلال الثلج في كل عام . ولكن في نفس الدولة وهناك في الشمال يوجد من يمثل لهم هذا الزائر الابيض ضيفا غير مرغوب فيه فرغم كل معاناتهم التي يعانون يأتي الثلج حاملا معه البرد والمرض والموت ... هذه المشاهد التقطت السنة الماضية لمنطقة المفرق التي يوجد فيها مخيم الزعتري للاجئيين السوريين وهذا هو حال المنطقة اثناء عاصفة ثلجية مع العلم ان العاصفة الماضية لن تكون بحدة العاصفة القادمة حسب دوائر الارصاد...مخيم ذاق ويلات ارتفاع الحرارة في الصيف في هذه المنطقة الصحراوية وها هو في الشتاء يتحول الى واحة من المياه استعدادا لاستقبال الثلوج . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل Dimofinf Player تساقط الثلوج في مرتفعات الشراره جنوب الأردن