أنفلونزا الخنازير لم يعد وباء ولا يشكل خطراً على الصحة والكثير من الحالات تشفى دون علاج أو بعلاجات بسيطة حالة الوفاة الأولى التي يتم الكشف عنها بمنطقة جازان . كشف مسؤول رفيع بصحة جازان ل"جازان نيوز" عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى وفاة مواطن تم تنويمه لأكثر من أسبوعين بالعناية المشددة بمستشفى صبياء العام قبل أن يلقى ربه مسا أمس الأول جراء مضاعفات صحية . وأكد المصدر طلب عدم ذكر إسمه أن التحاليل المخبرية كشفت إصابة المتوفى بأنفلونزا الخنازير ، وحصلت لديه مضاعفات صحية جراء الإصابة أدت إلى فشل في أداء وظائف بعض الأجهزة وخاصة الكلى ودخول المريض بغيبوبة تامة إلى أن وافته المنية . وأضاف .. أن هناك إصابة أخرى ترقد الآن في مستشفى الملك فهد ووضعها ليس حرجاً ، من أصل عدة حالات راجعت مستشفيات المنطقة خلال الأيام الماضية وأخذت العلاج وشفيت . وطمئن المصدر " المسؤول " الجميع بأن "أنفلونزا الخنازير " لم تعد بالخطورة التي يتوقعها الكثير ، وأن كثيراً من الحالات المصابة تعافت منه حتى بدون استخدام الأدوية أو باستخدام الأدوية البسيطة، ولكن في حال رأى الطبيب أن المريض يحتاج إلى التداوي ( بالتاميفلو ) فإنه يعطى، مضيفا أن ظهور المرض لا يعني بأي حال من الأحوال أن الوباء قد عاد مرة أخرى وليس هناك ما يدعو للقلق. مؤكداً أن ما نسبته 98% من الحالات تشفى دون علاج أو بعلاجات بسيطة مستشهداً بما أكده ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة الدكتور: مصطفى طيان من أن منظمة الصحة العالمية لم تعد تعتبر أنفلونزا الخنازير وباء، وأنها تضعه ضمن قائمة الأنفلونزا الموسمية .. حسب قوله .. وقال .. إن أعراض "أنفلونزا الخنازير " في كثير من الحالات بسيطة وتشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الموسمية وإن كان هناك تداعيات للمرض في بعض الحالات مثل مرضى القلب أو النساء الحوامل أو مرضى نقص المناعة الايدز فهناك العلاج المناسب وهو متوفر. وأوضح أن استخدام دواء ( التاميفلو ) في علاج أنفلونزا الخنازير أثبت أنه فعال ، مشيرا إلى أن جميع لقاحات الأنفلونزا الموسمية تحتوي على المادة الفعالة في علاج فيروس ( H1N1 )، وأشار إلى أن معظم المصابين كانت الأعراض لديهم بسيطة لا يمكن الانتباه لها . مصادر أخرى حسنة الإطلاع كشفت ل"جازان نيوز" عن إصابة أحد كبار مسؤولي صحة جازان وعدداً من أفراد أسرته بأنفلونزا الخنازير في وقت سابق ، وتماثلهم للشفاء . فيما يرقد ثلاثة من أبناء محرر هذا الخبر حسن البراق هم محمد(10سنوات ) ونوران (6 سنوات ) وإشراق (سنتان) بمحافظة ضمد ( 45كلم شرق مدينة جيزان) بمنزله بعد إصابتهم بأعراض مُشابهة صاحبها ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوبة بإسهال وقيئ متكرر ، بعد مراجعتهم لمستشفى ضمد وأخذهم المسكنات ظهر هذا اليوم ولازالوا رهن الحال حتى وقت تحرير هذا الخبر .