أشار مصدر سوري موثوق به وقريب من دوائر القصر الجمهوري ل"الراي الكويتية إلى أن "نظرية ان العائلة الحاكمة في سوريا وراء التخلص من نائب وزير الدفاع اللواء آصف شوكت يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ"، لافتا إلى ان "وراء ترجيح هذه النظرية اقتناع الرئيس بشار الاسد والمحيطين المباشرين به، وعلى رأسهم خاله محمّد مخلوف، بأنّ آصف شوكت المتزوج من شقيقة الرئيس السوري بشرى يمكن أن يشكل بديلا من بشّار تقبل به اوروبا والولايات المتحدة وحتى بعض الدول العربية النافذة". واشار المصدر السوري الى انه "في مرحلة لاحقة، شارك الامين العام ل"حزب الله" في لبنان السيّد حسن نصرالله في توفير الغطاء المطلوب لعملية التخلّص من آصف شوكت، وذلك عندما القى خطابا وصف فيه داود راجحة وحسن تركماني وآصف شوكت ب"الشهداء ورفاق السلاح" وصور اغتيال الثلاثة بأنّه خسارة كبيرة لحزبه و"المقاومة" والنظام السوري". واوضح أنّ "العائلة ترى أن آصف شوكت فرض نفسه عليها عنوة عندما تزوّج من بشرى الاسد التي ما لبثت أن غادرت سوريا الى دبيّ واستقرّت فيها بعد اشهر قليلة من اغتيال زوجها".