كثرة المدارس الأهلية دليل فشل المؤسسة التعليمية ' تظاهر الآلاف من ابناء هذه المرجعية الصادقة بفعلها وقولها في يوم الجمعة من بعد اداء شعيرة صلاة الجمعة المقدسة بتاريخ 12 / 10 / 2012م في اغلب المحافظات العراقية ، حيث نظم انصار ومريدي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من مثقفين وشيوخ عشائر واطباء واكاديميين وطلبة واساتذة جامعيين وحقوقيين ومجموعة من مختلف شرائح المجتمع تظاهرات حاشدة منددين بالواقع التعليمي المتردي بعد أن تعرض هذا القطاع بمؤسساته المختلفة المدارس والجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث والمكتبات الى الاهمال وتفشي الفساد الأداري والمالي وانخفاض المستوى العلمي وغياب المعاييرالموضوعية لعملية التعليم،ومحاولة بعض اطراف المعادلة السياسية في البلد الى تسيس هذا القطاع وكنتيجة للمحاصصة الطائفية والحزبية التي تتسم بها مظاهر الحياة العراقية اليوم أقتصاديا وأجتماعيا وثقافيا وسياسيا . وقد رفع المتظاهرون لافتات منها : ' المدارس الطينية وصمة عار في جبين الحكومة والبرلمان ؛ و كثرة المدارس الأهلية دليل فشل المؤسسة التعليمية وعراق اليوم أربعة مدارس في بناية واحدة ' وغيرها من اللافتات التي عكست الواقع المأساوي الذي تشهده أهم مؤسسة في أي دولة فبعد ما كان بلد الرافدين مصدر ومركز الاشعاع العلمي ومرقد للعلماء والمفكرين اصبح اليوم يعيش واقع مرير في الجانب العلمي واهمال واضح من الحكومة الفاسدة والبرلمان الفاشل بدليل وجود الف مدرسة طينية في محافظات العراقي ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين من المفترض لا وجود لرائحة الطين حيث يعرف عن العراق انه بلد الخير الوفير والثروات والكنوز التي يضمها تراب هذا الوطن الحبيب الذي يكفي لسد حاجات شعبه المحروم من خيرات بلده بسبب وجود الساسة من حكوميين وبرلمانيين همهم بطونهم وزيادة ارصدتهم بالخارج تاركين الشعب يعيش العوز والفقر والحرمان من ابسط حقوقه ومنها واهمها جانب العلم والتعلم فبالعلم تتطور البلاد وتتحضر.. فالنبض الوطني والغيرة القاتلة والولاء والاخلاص للبلد التي جسدها العراقيون الشرفاء من أبناء المرجعية العراقية العربية المتمثلة بمرجعية السيد الصرخي الحسني جعلتهم يرفضون ويرفضون وينددون بالواقع التعليمي المتردي في ظل حكومة الفساد وبرلمانها الافسد ، . 1