في أحدث حلقة في موجة اغتيالات تشهدها البلاد قال مصدر أمني ان مسلحين ملثمين قتلوا بالرصاص يمنيا، كان في طريقه الى مقر عمله بالسفارة الامريكية في صنعاء اليوم الخميس، في أحدث حلقة في موجة اغتيالات تشهدها البلاد حيث تخوض واشنطن معركة ضد متشددي القاعدة. وأضاف المصدر ان المهاجمين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على سيارة تقل قاسم عقلان الذي كان يرأس فريقا امنيا بالسفارة التي تقع في وسط العاصمة اليمنية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "عملية الاغتيال هذه تحمل بصمات القاعدة التي نفذت عمليات مماثلة من قبل". وعزز تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن وجماعات متشددة اخرى قبضتها على أجزاء من البلاد اثناء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في فبراير. ووقع عدد من محاولات الاغتيال نجح بعضها ضد مسؤولي امن وسياسيين منذ ان طرد الجيش اليمني مقاتلين اسلاميين من عدة بلدات في جنوب البلاد في وقت سابق هذا العام. وصعدت واشنطن بدافع قلقها من النفوذ المتزايد للقاعدة من هجماتها باستخدام طائرات بدون طيار على مواقع يشتبه في انها تابعة لمتشددين بتأييد من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الرئاسة خلفا لصالح. وقال مسؤول محلي اليوم الخميس ان مسلحين يحملون اسلحة الية وصواريخ هاجموا نقطة تفتيش تابعة لقوات الامن في مدينة الضالع بجنوب اليمن الاربعاء، مما أسفر عن اصابة اثنين من رجال الشرطة. وقال المسؤول ان المهاجمين الذين لم يعرف على الفور التنظيمات التي ينتمون اليها لاذوا بالفرار من مكان الحادث. 1