من نعم الله على هذا الوطن ومواطنيه أن سخر لهم حكومة رشيدة تسعى جاهدة لتوفير كل الخدمات الضرورية لتصل إلى كل مناطق المملكة رغم كبر مساحتها ومن أهمها إنشاء الطرق هذا الشريان الرئيسي الذي أصبح يمتد إلى آلاف الكيلو مترات رابطا المملكة شرقا وغربا وفي منطقة جيزان لا يكاد يمضي العام حتى يفتتح طريق ويبدأ العمل في آخر ومن الطرق الحديثة طريق الطوال – صامطة الجديد الذي أصبح يربط العديد من قرى محافظة الطوال بالمحافظات الأخرى ووفر الكثير من الوقت والجهد على سكان هذه القرى . إلا إن طريقة تنفيذه خاصة كونه يقع على مجرى أحد الأودية المهمة بالمنطقة سبب الكثير من الأضرار خاصة على المزارعين لأنه حجب مياه السيول عن أراضيهم الزراعية الأمر الذي أدى لحرمانهم وحرمان المنطقة من خيرات اراضي زراعية خصبة تقدر بالآلاف من الهكتارات وهذا بلا شك دفع الأهالي كما علمت جازان نيوز لقيامهم برفع دعوى قضائية على وزارة المواصلات للمطالبة بتعويضات ماليه توازي حجم ما كانت تدره غلات اراضيهم والشكوى لازالت في طور التجهيز وحول هذا الطريق وإفرازاته قامت جازان نيوز بزيارة خاصة لي هذا الطريق وألتقت بهذا الخصوص بالعديد من المواطنين الذين عبروا في البداية عن شكرهم وامتنانهم لحكومتنا وفقها الله لإنشاء هذا المنجز المهم ، إلا أن البعض منهم وخاصة سكان قرية المباركة التابعة لمحافظة الطوال أصحاب الأراضي الزراعية التي حرمها الطريق من مياه السيول قد عبروا عن استيائهم من بعض الخدمات الضرورية في هذا الطريق وتحدثوا قائلين بأن الطريق أنشئ على أحد أكبرالأودية في المنطقة وهو وادي (تعشر) وعلى مسافة (2) كيلومتر إلا أنه لم يجهز بجسر و لا توجد به سوى اثنتين فقط من قنوات تصريف مياه السيول وهي صغيرة جداً تمتلئ بمجرد عبور السيل من خلالها وبعد انغلاقها يبدأ منسوب المياه بالارتفاع حتى يصل إلى مستوى الطريق عندها يبادر الدفاع المدني بفتح العقوم الترابية التي وضعت لسقاية أراضينا ومن ثم تحويل مسار السيل إلى الأراضي البور . وفي هذا السياق أوضح كلاً من الأستاذ يحي علي مشهور (عضو المجلس البلدي ببلدية الطوال)وحسن علي جماح وحسين جماح ويحي محمد عواف ومحمد علي عواف وعبده عواف لجازان نيوز بان الأراضي الزراعية الواقعة غرب الطريق والتي تمتد من شمال قرية المباركة إلى قرية الشمهانية العليا ومنذُ أن أنشئ الطريق لم تصلها السيول ولم يتمكن أهاليها من زراعتها مما حرمهم من مصدر دخلهم وقد لجأ بعض المواطنين إلى حفر الآبار الارتوازية واستخدام المياه الجوفية للزراعة إلا ان العملية مكلفة وتنذر بكارثة التسحر والملوحة ، مضيفين ونحن نيابة عن جميع أهالي قرية المباركة نناشد كلاً من وزارة المواصلات ووزارة الزراعة بالعمل سريعاً على إنهاء معاناتنا وإنشاء جسر عالي يسمح لمياه السيول بالتدفق مرة أخرى لأراضينا . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 5