علقت جامعة صنعاء لدراسة بفروعها في المملكة على خلفية التجاذبات السياسية بين أطراف الصراع السياسي في اليمن الذين أقحموا جامعة صنعاء في صراعاتهم السياسية , الأمر الذي تسبب بشكل مباشر وغير مباشر بتعليق الدراسة بفرعيها بجدة والرياض . فلليوم الرابع على التوالي تعلق جامعة صنعاء الدراسة , وذلك على إثر قرار رئيس مجلس الوزراء " باسندوة " القاضي بتعيين رئيساً للجامعة وإقالة آخر .. ووفقا لمانشرته إحدى الصحف اليمنية أن جامعة صنعاء تشهد موجة غليان طلابية جديدة على خلفية الصراعات والتجاذبات السياسية في اليمن . حيث خرجت مظاهرات طلابية تطالب برحيل جنود الفرقة الأولى مدرع التي يقودها أحد أهم جنرالات الثورة اليمنية , محسن الأحمر , المتواجدة منذ مطلع العام المنصرم في حرم الجامعة ومبانيها , معتبرين أن وجود أفراد الفرقة داخل الجامعة حولها إلى ثكنة عسكرية سبب لهم الكثير من المضايقات بسبب القيود المفروضة على أكاديميين والإداريين والطلاب وأعاق الحياة الطبيعية داخلها . من جانبه طالبت نقابة الأكاديميين مع بعض الأطراف بعدم تسييس التعليم الجامعي والزج به في الصراعات السياسية القائم أو أي صراع . وذكر مصدر, أن رئيس الوزراء , باسندوة أصدر قراراً يتضمن إقالة الرئيس الحالي للجامعة الذي سبق وأن تم تعينه بقرار جمهوري (أحمد باسرده) . مما حمل الكثير من الأكاديميين والإداريين عدم الامتثال للقرار وأضربوا عن العمل مللين لجوئهم لهذا الخيار أن ما صدر عن باسندوة قرار خطير يتعمد من خلاله إقصاء الكفاءات الأكاديمية وتعيين ما يرتضيه الساسة , رافضين الزج بالمؤسسات التعليمية في الصراعات والتجاذبات السياسية. 1