إثر خلافات حادة بينهما بقضايا فساد مالي ذكرت صحف يمنية أن خلافاتٍ حادة نشبت بين وزير شئون المغتربين اليمني مجاهد القهالي ورئيس الجالية اليمنية في المنطقة الغربية والجنوبية بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد عبد الحميد الكندي , بسبب عزل الوزير القهالي للكندي ؛ ونقل أن الطرفين تبادلا الاتهامات بقضايا فساد أثناء لقاء جمعهما بالقنصلية اليمنية بجدة كادت أن تتطور إلى عراك بالأيدي بين الطرفين . من جانبه ذكر مصدر كان حاضرا للحدث فضل عدم الكشف عن اسمه , أن الوزير القهالي اتهم الدكتور الكندي بقضية أموال , بعدها ردّ الدكتور الكندي للوزير القهالي , يتهمه بقضايا دماء في تاريخه السياسي ؛ وذلك على خلفية أن الوزير القهالي , خلال زياراته الرسمية للمملكة اصدر قرارا يعزل الكندي من رئاسة الجالية وتعيين آخر . ويذكر المصدر أن قرار العزل والتنصيب لا يعني وزارة القهالي , حيث أن قانون الجاليات اليمني لم يشر في نصوصه أن يكون لوزارة القهالي أي اختصاص ولائي , وإن الذي يعني بذلك إدارة مستقلة يتم من خلالها تنصيب أو عزل أو إقالة أي رئيس للجالية عبر مجلس يتم اختيار أعضائه بالانتخاب المباشر وغير المباشر , ومن خلال هذا المجلس يعين رؤساء الجاليات اليمنية ؛ وأضاف المصدر أن سبب ما كان وراء هذه الاتهامات تدخل الوزير في تغييرات الهيكلية الادارية للجالية حيث أنه لا يعني وزارته من المنظور الذي ينص عليه قانون الجاليات اليمني , حيث أن النصوص القانونية التي تعني بهذا الجانب تتضمن أن يكون التنصيب لرئاسة الجالية والتغييرات الإدارية عبر الانتخابات المباشرة وغير المباشرة , ولا يكن لغير ذلك أي اعتبار . وذكر مصدر مقرب من الدكتور الكندي أن الأخير شرع برفع دعوى قضائية ضد الوزير القهالي يتهمه فيها بالقذف والتشهير العلني في قنصلية اليمن بجدة . يأتي ذلك على ماأشيع عن أن جامعات يمنية لديها فروع بالمملكة ستعلق الدراسة على إثر خلافات بين الجامعات الأم ومديري فروعها , حيث تبودلت الاتهامات بين رئيس الجالية والمسؤولين بالخارجية اليمنبة في قضايا فساد وأن وزير الخارجية اليمني رفض إجراءات فصل بعض المسؤولين حتى يصدر القضاء حكما قضائيا باتا , وذلك وفقا لمانشرته صحف يمنية كانت جازان نيوز قد نشرته بتحقيق صحفي عن تذمر طالبات وطلاب فروع الجامعات اليمنية بالمملكة من مماطلة تلك الفروع بتسليم وثائقهم وما أشيع عن تعليق الدراسة , و لم يتم تأكيده أونفيه إلى الآن. 1