وعد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ممثلين من أولياء أمور الطالبات بجامعة الأمير نورة للبنات، وعددا من المشايخ، بعدم تكرار حادثة الاختلاط، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، كما رحب بعودة الدكتوره وفاء المقرن عميدة كلية التمريض، لمنصبها بعد أن تركته اعتراضا على الاختلاط. وقال الشيخ حسن القعود، وهو ضمن الحاضرين وفقا لموقع "لأخبار24" الإخباري ، إن الوزير العنقري وعد وفد أولياء الأمور، الذين اجتمع معهم أمس الأربعاء لنحو ساعة، استقبلهم بترحاب واستمع لأولياء الأمور الذين استنكروا حدوث الاختلاط داخل جامعة نورة، وأكد لهم أنه غير راضٍ عن ما حدث. وأضاف الموقع نقلا عن القعود أن الوزير شدد على أنه لن يكون هناك أي اختلاط بعد ما حدث، قائلا: "أولادكم أمانة في أعناقنا والخير ما ترونه بإذن الله"، موكدا أن الوزاره ملتزمة بما قامت عليه هذه البلاد بتحكيم شريعة الله عز وجل والرجوع إلى العلماء في ذلك. فيما ذكرت تقارير صحافية أن وفد أولياء الأمور، علق أمام الوزير شرارة الاختلاط في الجامعة ، على وجود الإداريين الرجال فيها، رغم أنها مخصصة للبنات فقط، متسائلين عن التساهل بوجود اختلاط في بعض ممرات الجامعة، حتى حاضر أحد الأساتذة الرجال في الطالبات مباشرة، رغم أن التعليمات، تحصرها عبر الدائرة التلفزيونية. وأبدى المشايخ دهشتهم لعدم معرفة الوزارة بما علمه العامة وأولياء الأمور، إضافة إلى وجود أوراق في بعض نواحي الجامعة تشدد على الالتزام بالحجاب لوجود مواقع مختلطة بخلاف استمرار جداول المحاضرات وفيها أسماء رجال، مطالبين بمحاسبة من دخلوا على الطالبات ومن سمح لهم. وفي شأن عميدة كلية التمريض الدكتورة وفاء المقرن، طالب أولياء الأمور، بحسب القعود، بعودتها لمنصبها بعد أن تركته اعتراضا على الاختلاط داخل الجامعة، وذكر أن الوزير العنقري أبدى ترحيبه وعدم ممانعته لعودة المقرن لمنصبها إذا كانت ترغب في ذلك. 1