قاد شاباً تفكيرُه في خطبة فتاة ورغبته بمعرفة رأي ذويها دون وقوعه في حرج إلى إرساله رسالة sms إلى أبيها يعلمه برغبته ويستطلع رأيه. وقال والد الفتاة: "وصلتني رسالة من رقم لا أعرفه مكتوب فيها: (السلام عليكم وإني آسف للإزعاج نخبركم بنيتنا للتقدم لكم وخطوبة ابنتكم لي على سنة الله ورسوله. وأنتظر ردكم برسالة بالموافقة أو عدم الموافقة)، مذيلاً الرسالة باسمه". وأوضح والد الفتاة أنه حاول التريّث خشية أن يكون الأمر مزحة من أحد الأصدقاء أو ربما وصلته الرسالة خطأ أو مصادفة، متابعاً: "بعد يوم قمت بالاتصال بالرقم عِدة مرات دون أن أجد أي رد، وبعد أيام قام الشاب بالرد عليّ مرحباً ومُعتذراً، فتفاجأت بأنه جاد في موضوعه، وبعد أن عرفني بنفسه وبعائلته، علمت منه أنه كان يتحاشى الحضور مع والده خوفاً من عدم موافقتنا وما قد يسببه ذلك لهما من حرج". وأضاف الرجل بحسب "الجزيرة أونلاين" أنه أفهم الشاب أنه استعجل وأخطأ في الأسلوب الذي سلكه، كما أبلغه بالخطوات المطلوبة في حال رَغِب بالخطوبة من أي أسرة أخرى، قبل أن يعتذر له عن قبول طلبه. 2