يدرك المسلم ان حرمة الميت كحرمة الحي , و للقبر حرمة عظيمة ،وقد شدد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الامر فقال (لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص الى جلده خير له من ان يجلس على قبر). اي عقوبة هذه التي تجعل من الجمر خيراً اذا جلسنا عليه وما ذاك الا لعظم خطورة امتهان الميت والجلوس على قبره بل ان المشي على القبور عقابه عظيم عند الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لأن امشي على جمرة او سيف او اخمص رجلي برجلي احب الي من ان امشي على قبر). والسنة تعلمنا احترام القبور وعدم اضاعة كرامتها وعدم امتهان حرمتها وهذا دليل على عظمة هذا الدين الخالد الذي يحترم الانسان في حياته وبعد موته فما اعظمه من دين.. اننا هنا ننشر معاناة هذه المقابر المكشوفة بدون اسوار، والتي تحولت الى ممرات للحيوانات وطرقات للسيارات .. واصبحت الزواحف والحشرات والحيوانات الضالة تتخذها مأوى لها وتنخر في عظامها الباليةيحدث ذلك في مناظر مأساوية يندى لها الجبين ويقشعر منها الجسد فاقريه كتف الحدباء التابعه لمركز الموسم تصرخ عن سبب ترك وإهمال رفات وبقايا لهياكل الأموات ببعض المقابر المكشوفة والغير مسورة في قريتهم من قبل البلديه وعدم مبادرتها لدفن وتسوير هذه المقابر. وقد ساهم ذلك في تعرضها لعوامل التعرية والخروج على سطح الأرض ويقول المواطن موسى عثمان مضى على هذه المقبرة فتره طويلة منذ ظهورها على سطح الأرض ولا زالت تعاني من الإهمال الواضح من قبل الجهات المسؤولة وتحتاج لإعادة دفنها وتسويرها لحفظ كرامة الأموات وحتى لا تتعرض بقايا رفاتهم للعبث من قبل الجهال وحمايتها من مرور ودهس المواشي والحيوانات الأخرى. وهذا الأمر وضع يؤسف له وأمر خطير يجب على الجهات المسؤولة التنبه له وعلى بلدية الموسم التحرك فورا لدفن هذا المقابر ووضح سور عليها من جانبنا اتصلنا على مسؤول ببلدية الموسم , فأفالد أنه لم يسمع بهذه القرية أو المقبرة , واضاف أنه بإجازة خارج المنطقة , وسنواصل اتصالاتنا لتقصي الأمر . 1 0555768928