توج فريق الأمل بطلاً للبطولة السادسة في ختام منافسات دوري كرة الهدف للمكفوفين مساء أمس.والتي أقيمت على ملعب الخدمة الاجتماعية بتنظيم نادي جازان الاجتماعي. وقد بدأت المباراة الختامية بين فريقي المجد تحت قيادة الكابتن عبد الله جعفري والأمل تحت قيادة الأستاذ الكابتن فواز زيلعي وبدأت المباراة حماسية بين الفريقين بتسجيل أول هدف لفريق المجد سجله اللاعب حسين زيلعي ليعود فريق الأمل بالتعادل والتقدم بهدفين سجلهما اللاعب فواز زيلعي ، وعاد فريق المجد عقب ذلك ليلحق بالأمل بهدف عبد الله جعفري معلناً الهدف الثاني لفريق المجد ، وفي نهاية الشوط الأول فاجئ اللاعب فواز زيلعي خصمه ليسجل هدفه الثالث وانتهى الشوط الأول ب3 أهداف لفريق الأمل مقابل هدفين لفريق المجد. وبين الشوطين ألقى المهندس عمر حيدر رئيس مركز النشاط الاجتماعي كلمة موجزة بين فيها بأن النادي الإجتماعي في جازان يتبنى العديد من الأنشطة والفعاليات في مجالات الرياضة المختلفة , وأضاف بأن دوري كرة الهدف السادس يأتي ضمن هذه المجموعة من الأنشطة الرياضية ، مؤكداً على أن البطولة مستمرة إن شاء الله . وبعد ذلك استؤنف الشوط الثاني للمباراة الساخنة، تخلل الشوط الثاني عدد من التغييرات في لاعبي الفريقين وكان أبرز هذه التغييرات والتي فاجئت الحضورهو تغيير أحد لاعبي الأمل باحتياطي يبلغ من العمر حوالي 11 عاما وهو أصغر لاعب في الدوري كله ، حيث كان له دور بارز طوال الشوط الثاني وقدم مباراة رائعة رغم صغر سنه . وقد توالت في الشوط الثاني الأهداف لصالح فريق الأمل ليسحق فريق المجدب (8-2) وتنتهي المباراة. "جازان نيوز" كان لها حضورها والتقت مع بعض لاعبي الفريقين حيث قال الكابتن فواز زيلعي لاعب فريق الأمل لا أستطيع وصف فرحتي لأني بذلت كل ما لدي من طاقة حتى وصلت للنهائي بالرغم من أنني كنت فاقد للأمل حين نزلت لأرض المباراة ولكن الحمد لله كان الفوز حليفي ولا ننسى اللاعب المتألق إياد زيلعي رغم تخوفه وصغر سنه ولكنه استطاع صد كرة من عبد الله جعفري الذي يفوقه جسدا وخبرة وسنا. وقال حمزة محلوي بأن المباراة كانت ممتازة وكان هناك توافق بين الفريقين فاللاعب عبد الله جعفري ومحمد حكمي وحسين زيلعي وحتى الاحتياطي عبد الإله المنيعي لا يستهان بهم ولكن شاءت الأقدار بفوزنا عليهم وفي النهاية البقاء للأقوى , كما شكر جميع أعضاء فريقه ووجه شكر كبير للأستاذ علي شيخ حكمي المنظم لهذا الدوري. اللاعب عبد الله جعفري كابتن فريق المجد ذكر ل"جازان نيوز" أن هذه هي الكرة والمباراة فوز وخسارة وليس هناك فريق فائز طوال عمره وبالأمس في دور الأربعة كان مستوى فريقي رائع جدا وبالطبع للإرهاق الجسدي وعدم اللياقة كان لها عامل رئيسي في هزيمة فريقي فأنا شخصيا حصل لي شد عضلي في منطقة الفخذ وأولا وأخيرا إرادة الله فوق كل شيء والحمدالله. و بدأ الحفل التكريمي للفرق الحاصلة على المراكز الأولى, وتخلل حفل التكريم كلمة للأستاذ ابراهيم مكين وقصيدة شعرية لعبد الإله المنيعي أحد طلاب كلية الآداب قصيدة الشاعر علي هتان وهي بعنوان (سجين الطرف) . كما تم تكريم العاملين على نجاح الدوري وتكريم ضيوف الحفل الختامي للدوري وتكريم حكام المباراة وهم الأستاذ علي شيخ حكمي والأستاذ إبراهيم مكين والطالبين أمجد غالب وعبد العزيز الأمير. وتم تتويج الفرق كل حسب مركزه حصل فريقي المركز الرابع والثالث على ميداليات وحصل فريق المركز الثاني فريق المجد على كأس وميداليات فضية وحصل فريق المركز الأول على كأس وميداليات ذهبية. بعد ذلك أُعلن عن المفاجأة التي كان يحضر لها يحيى غروي كابتن فريق الكرامة تعبيرا منه عن شكره للاعبي فريقه وهي عبارة عن مبلغ نقدي قدره 50 ريال لكل لاعب.بعدها تم التقاط صورة جماعية للفرق المشاركة في هذا الدوري. نبذة عن كرة الهدف للمكفوفين هي كرة للمكفوفين صممت خصيصا لهم بأن وضع بداخلها جرس ليسمعها الكفيف ويبحث عنها ويصدها أو يرميها من شروط اللعبة أن يكون في كل فريق 3 لاعبين أساسيين ويوضع لكل لاعب قناع على عينيه حتى لو كان لا يرى لأن اللعبة تعتمد على حاسة السمع بشكل كلي ويفترض أن يكون مكان اللعب هادئ من الضوضاء كيفية اللعبة تكون اللعبة بأن يجلس اللاعبين على الأرض ويكون هناك لاعب وسط ويمين ويسار وتكون خلفهم مرما الكرة فيبدأ اللاعب الأول بأخذ الكرة وتمريرها في الهواء بضع ثواني ثم يرمي بها للفريق الثاني ويجب أن يرميها على الأرض بحيث يرميها بيده ويدحرجها على الأرض من دون أن ترتفع وإلا ستحتسب له رمية جزائية من الفريق الآخر والرمية الجزائية تكون بأن يخرج لاعبي الفريق ويبقى واحد فقط ويرمي عليه الفريق الثاني الكرة فإن تمكن من صدها توفق وإن دخلت المرمى احتسبت لهم هدف ثم يعود اللاعبين إلى أماكنهم