أقامت مدرسة عبد الرحمن بن عوف بحبس اليوم الاربعاء الموافق 20/1/1431ه حفل تكريم وتوديع للأستاذ الفاضل والمربي القدير / سالم علي سالم السلمي المالكي --- معلم التربية الاسلامية بالمدرسة ، بعد أن تم نقله مديراً لمدرسة خزام آل سلمى ، حيث أقيم حفل خطابي بدء بالقرآن الكريم ثم توالت فقرات الحفل من الكلمات والقصائد الشعرية من قبل المعلمين والطلاب ، وقد حضر الحفل المعلمون القدامى والمنقولون ، ولسان الجميع يردد هذه العبارات : تتلعثم الألسنة وتتبعثر الحروف ..فماذا عسانا أن نقول... السيل يغدو ضاحكا مستبشرا......ودموع العين تستحي أن تنطق لو كان بالقلب ألم ملجلجا......فسلوتي عندما أراك تشرق ( أبا عبد اللطيف) كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائك المتميز وإبداعك المبهر وشخصيتك الحكيمة المتزنة وسواعدك البناءة وتشجيعك الذي كان لنا دافعا للسعي والكد لتحقيق الأفضل ،لقد وجدنا فيك صدق القول وحب العمل وتوجيه صادر من القلب وتواضع في المعاملة جبلنا كل ذلك على احترام شخصك وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك...تعودنا منك التواضع والإخلاص في العمل والتعاون الذي عرفناه فيك حيث هو شعارك الذي كنت تردده في كل اجتماع ومناسبة، كنت خلالها قدوة للجميع في حرصك على أوقات الدوام وقدوة للجميع في المثابرة والتواضع وحسن الخلق.تعطف على الصغير وتحترم الكبير.في مواقف عدة عندما ينفعل الأخرون وعندما تختلف الأراء والتوجهات هنا وفي هذه المواقف تظهر رجاحة عقلك وإتزانك وحسن تقديرك للأمور..كنت ولا زلت مرجعا لنا نستشيرك ونستأنس برأيك ونعمل بنصائحك...لأننا وعلى تمام الثقة برجاحة عقلك وصواب تفكيرك.. وفي الختام نسأل الله إذا فرقت بيننا أسوار الحياة أن تتذكر أجمل اللحظات وأسعدها والتي قضيناها سويا وأن تسامحنا عما بدر منا من غير قصد ما قد يؤذي مشاعرك ، وأسق أخي الكريم تلك اللحظات دوما بصدق الدعاء وإلا ستجف ينابيع المودة وستصبح سرابا وما ذاك نريد.. بل ذكرى حية عشناها وسنكملها بإذن الله بأجمل ما تكون يوم المعاد هناك في كنف الرحمن بجوار الأحبة محمد عليه الصلاة و السلام وصحبه . نسأل الله له التوفيق في موقعه الجديد وأن يعينه أينما ذهبت ويسدد على طريق الخير خطاه وفي نهاية الحفل أصر الجميع الصغير والكبير على المشاركة في تكريم هذا الرجل المعطاء بهدايا تذكارية تعبر عن جزء يسير مما يكنونه لهذا الرجل الفاضل ... وبعد ذلك تم تناول وجبة الغداء على شرفه .