ضاعوا بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة وتنتظرهم عيادات نفسية تبرز معاناة شبابٍ بسن العطاء , تحفزهم هممهم , وتدعمهم معارفهم ومهاراتهم التي يتعطشون ليترجموها على أرض الواقع , ولكنها تحطمت على صخرة الانتظار الممل الذي من الصعوبة أن يتعايشوا معه , قد يتناسون أحياناً , ولكن يعتصرهم الألم أحايين أخرى , التقت (جازان نيوز) بعضاً منهم , بعد أن همسوا بعتابهم وبرسائلهم منها مانشرناه وتم تفعيله باستمرار ومنها مانشر كأخبار ماتلبث أن تختفي , لذلك كان هذا التقرير الذي التقينا من خلاله مع بعض منهم وكانوا لايزالون ببوابة الأمل ينتظرون أن يأتي اليوم الذي يجدون فيه أنفسهم يترجمون أحلامهم وآمالهم بخدمة وطنهم وبشق طريقهم للمستقبل , نترككم مع مجموعة من خريجي الدبلومات الصحية . مازن ؛ أحد خريجي الكليه الصحيه قسم المختبر شاب طموح اجتهد وتخرخ متفوقاً لكنه انصدم بعدم وجود أسمه من ضمن الاسماء المعلنة من قبل وزراة الخدمة المدينه يقول : كنت أسهر لكي احقق حلمي واتخرج واخدم مجتمعي وكانت الفرحه تملأ قلبي ووجوه من حولي بتخرجي ولكن حلمي لم يكتمل فأنا عاطل عن العمل منذ 3سنوات. فيما عبر جلال احد الخريجين من قسم الصحه العامه يقوله :"كل يوم يحترق قلبي كمداً ويعتصرني الألم عندما انظر الى وثيقه تخرجي أصبحتُ محطماً خصوصا بعد كل التعب والعناء يتم توجيهي للقطاع الخاص وهو ما ارفضه فأنا اريد ان يكون تعييني في وظيفه حكوميه اسوة بزملائي وأتمنى أن يضعو لمعانتنا حد اً, ويذكر أنه تخرج منذ سنتين وذكرو بأنهم قبل دخولهم للكليه الصحيه تم التوقيع معهم بعدم العمل لغير وزراة الصحه قبل تحويل الكليه الصحية الى اشراف وراة التعليم العالي..!!! وكما هو الوضع لم يتغير ولم يذكر اي جديد حيال خريجي الدبلومات الصحيه كما انه يوجد هناك الكثير من تم توجيهم الى القطاع الخاص والجامعات لم يباشرو اعملهم الى الان..!! عبد الله : هل أظل على هذا الوضع وقد مضى على تخرجي ثلاث سنوات , بنيت أحلاماً ورسمت خططاً ومتلبث أن تذوب حتى فوجئت بتعييني بالقطاع الخاص , كان بإمكاني من ثلاث سنوات أن أعمل به ولكن رأيت أن اصبر وأنتظر لعل الفرج قريب ولكن خذلتنا وزارة الخدمة المدنية ونسيتنا وزارة الصحة , نخشى مع مرور سنين أخرى وتتبخر معلوماتنا ويدب اليأس بنفوسنا , فبدلا أن نعمل لخدمة مواطنينا بالمستشفيات , نصير من نزلاء الصحة النفسية. نضع هذه المشاعر والانطباعات التي بفعل التراكمات المؤلمة والاحباطات المتتالية أن تقودهم لمرضى نفسيين أو لعاطلين دائمين قد يمتهنون أي سلوكيات لاتخدم مواطن ولا وطن .. 1