احتج عدد من طلاب دبلوم التربية الخاص في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة على تصريحات المسؤولين في الوزارة التي تفيد بعدم تعيين خريجي هذا الدبلوم في الوزارة الأمر الذي اعتبروه تناقضاً واضحاً مع التصريحات السابقة وجاءت احتجاجاتهم عقب تصريحات الدكتور عبدالله العبيد وزيرالتربية والتعليم على - حد قولهم- الذي أكد فيه أن الوزارة لن تستوعب خريجي دبلوم التربية الخاصة. زيادة في رسوم الدراسة ومما زاد من تذمرهم أيضاً الزيادة غير المتوقعة في رسوم الدراسة والتي تجاوزت ال (19) ألف ريال، علماً بأن الكثير من الطلاب لا يستطيعون دفع مصاريف الدراسة إلا بعد عناء شديد نظراً لظروفهم الأسرية الصعبة. (الندوة) استطلعت آراء طلاب الدبلوم الخاص حول قرار وزارة التربية والتعليم ورسوم الالتحاق ومصير من يتخرج منهم فكانت آراؤهم كما يلي.. نطالب بتوضيحات المسؤولين في البداية يقول الطالب سعد اللحياني رغم أن ظروف الطلاب لاتسمح لهم بسداد مصاريف الدارسة إلا بعد مشقة وعناء وهم يجتهدون لإكمال تعليمهم ، إلا إن الأنباء التي وردت إلينا عن رفض وزارة التربية والتعليم تعييننا قد زادت من احباطنا ، وأضاف اللحياني أنهم بصدد المطالبة بالحصول على توضيحات من المسؤولين في أمانة التربية الخاصة بالوزارة عن آلية توظيفهم بعد التخرج خاصة وأن هذا الدبلوم تم تصنيفه من قبل ديوان الخدمة المدنية وقد فوجئنا بهذه الأخبار التي سوف تشكل أكبر العقبات أمامنا في مواصلة دراسة الدبلوم . أملنا في التوظيف الباكر فيما يقول جلال المالكي أحد خريجي هذا الدبلوم قسم اللغة العربية لقد عشنا الآمال العراض بعد التخرج في الحصول على التوظيف الباكر ، وقد زادنا أملاً التطمين بأن هذا الدبلوم يحمل تصنيفاً من قبل ديوان الخدمة المدنية ، الأمر الذي جعلنا طيلة فترة الدراسة نتحمل السفر ومصاريفه اضافة إلى رسوم الدراسة والالتحاق بهذا الدبلوم ، لذا نناشد المسؤولين بتقديم ما يوضح مصيرنا نحن الدراسين ، خاصة أن ما ورد من أنباء محبطة جعلت الكثير من الطلاب الذين يدرسون، يفقدون الرغبة في إكمال الدراسة، لأن عدم وجود وظائف بعد التخرج في وزارة التربية سيعصف بلا شك بآمال الكثيرين. زيادة الرسوم أما خريج اللغة العربية دبلوم التربية الخاصة لافي الجهني فيقول: إن ما تردد أخيراً من أنباء منسوبة لمسؤولي وزارة التربية والتعليم عن عدم وجود وظائف لخريجي دبلوم التربية الخاصة ، سيجعل الكثير من الطلاب يحجمون عن مواصلة دراستهم ، ومعظمهم من الأسر المتوسطة الحال، كما أن الدراسة يوجد بها 5 مسارات وكل مسار به 35 طالبا وقيمة رسوم (الترم) 6400 ريال في ثلاثة (فصول) كل هذا يتحمله الطلاب ، فكيف لا يجدون بعد هذا العناء في نهاية المطاف التوظيف؟! وهو يتساءل عن مصير الطلاب الذين لازالوا يواصلون دراستهم في هذا اليوم. القرار صدمة كبيرة أما علي خيري أحد خريجي دبلوم التربية الخاص لغة عربية ومتزوج فيقول لا شك في أن ما ورد من أنباء عن عدم تعيين خريجي هذا الدبلوم في وزارة التربية والتعليم إذا صح ما ورد ، فسوف يكون لنا صدمة كبيرة وستقضي على مستقبل كل الخريجين والذين لازالوا في طريق التخرج. فيما أشار عزيز الشريف إلى أن التطمينات التي وردت إلينا فيما يتعلق بتقييم دبلوم التربية الخاصة وتصنيفه من قبل ديوان الخدمة المدنية هي التي منحتنا الدافع الكبير نحو الاجتهاد واكمال الدراسة مع تحمل المصروفات والرسوم الباهظة ، ولكن تصريح معالي وزير التربية والتعليم وضع امامنا الكثير من علامات الاستفهام ، فكيف يفتح المجال أمام طلاب التربية الخاصة للحصول على الدبلوم ولا يتم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم ، فإلى أين يذهب هؤلاء الخريجون ، وما هو مصير الدارسين الذين لم يكملوا حتى الآن؟!. نطالب بالحل نطالب نحن الخريجين بالتوضيح من المسؤولين في أمانة التربية الخاصة بالوزارة حتى نكون على بينة من أمرنا بعد التحصيل والدراسة والرسوم التي أثقلت كاهلنا ، ونأمل من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ايجاد الحل لهذه المشكلة التي تؤرق الكثير من خريجي وطلاب دبلوم التربية الخاص.