نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان غدا الأربعاء المرحلة الأولى من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي للإسكان في منطقة جازان ، الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. وأوضح أمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد العرجاني بهذه المناسبة أن رعاية أمير منطقة جازان لمشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي في المنطقة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين تؤكد اهتمام ولاة الأمر باحتياجات المواطنين في كل مكان من أرض مملكتنا الغالية. وأشار العرجاني إلى أن المشروع يمثل رؤية ملك الوفاء والعطاء خادم الحرمين الشريفين، الذي يظهر اليوم جلياً ومشرقاً على أبناء منطقة جازان الغالية. وبين أن تكليف الأمانة العامة بمؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي من رئيس المؤسسة وراسم أهدافها خادم الحرمين الشريفين للقيام بمهام التخطيط والتصميم والإشراف لهذا المشروع العملاق كان شرفاً كبيراً وتجربة فريدة من نوعها في تاريخ المؤسسة مثلت تحدياً وفرصة في نفس الوقت، مؤكداً أن توجهات خادم الحرمين الشريفين الحانية كان لها كبير الأثر في جعل جميع العاملين في الأمانة يستشعرون المسؤولية ويدركون أهمية سرعة وجودة تنفيذ هذا المشروع التنموي. وبين أن مشروع إسكان الملك عبد الله بن عبد العزيز التنموي، يتكون من ستة آلاف وحدة سكنية مصنفة حسب حجم الأسر المستفيدة إلى عدة فئات، جهز منها ما يزيد على ألفي وحدة سكنية، لتصبح قابلة للاستخدام عند استكمال أعمال التأثيث الجارية حالياً، منوهاً بأن هذا المشروع يمثل نقلة حضارية وعمرانية في المنطقة فقد تم التخطيط له وتم تنفيذه بطريقة تكاملية؛ حيث يتوفر به كافة المرافق الخدمية الدينية والتعليمية والصحية، وكافة البُنى التحتية من طرق وأرصفة وإنارة وشبكات مياه الشرب والري ومحطات المعالجة والخزانات الاحتياطية وشبكات التغذية بالطاقة الكهربائية وغيرها من الخدمات الضرورية. وأشار أمين عام المؤسسة إلى أنه روعي في هذا المشروع، توفر البيئة الاجتماعية المناسبة، حيث خططَت المواقع الخمسة للمشروع.. وصمّمت وحداته السكنية على ضوء المعلومات الخاصة بالمستفيدين من كل موقع، لتصبح الأرض والوحدة السكنية أكثر ملائمة لحجمِ الأسرة وتكوينها، كما أن المؤسسةَ عند تنفيذ هذا المشروع لم تغفل الجوانبَ التنموية والاقتصادية التي يمكن أن يحققَها المشروع لأبناءِ وبنات المنطقة، فقد تم التنسيق مع مكتب العمل بالمنطقة لتوظيف أكثر من ألف وخمسمائةَ شاب في مجالات إدارية وأمنية وفنية. كما أُوكِل جزءٌ كبيرٌ من أعمالِ التصميمِ والتنفيذ الخاصِ بتأثيثِ الوحداتِ السكنية والذي يتلاءمُ مع طبيعةَ المرأةِ لفتياتِ سعودياتِ من المنطقةِ بعد أن تم تدريبِهن من خلال برامجَ تنمويةِ أعدتها ورعتها المؤسسةُ بالتضامنِ مع بعض شركات الأثاث المنزلي المناط بها تأثيث المشروع. 1