أكد وكلاء إمارة منطقة جازان أن إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي بمنطقة جازان يعد أحد الهدايا الثمينة التي دأب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على تقديمها لأبنائه المواطنين في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة ومنها منطقة جازان ، حرصا منه – أيده الله – على توفير سبل العيش والحياة الكريمة للمواطنين على ثرى هذه الأرض المباركة. وثمنوا عاليا جهود الملك المفدى – رعاه الله – لخدمة أبناء المنطقة ، منوهين بالمتابعة المستمرة والعمل الدؤوب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيزأمير منطقة جازان لتنفيذ تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – في تحقيق النهضة التنموية الشاملة والمستدامة بمنطقة جازان. وعد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي أحد المشروعات العملاقة التي قدمها لأبنائه المواطنين من الأسر التي ثبت نزوحها من محافظة الحرث ، والمراكز والقرى الحدودية ، وذلك من خلال البيانات المقدمة من اللجان المختصة بإعداد القوائم النهائية للمستفيدين. وأضاف أن المشروع الذي يضم خمسة مواقع في كل من “ الخارش ، ورمادا ، والحصمة ، وروان ، والسهي” يُشكل مدنا عصرية متكاملة بكل مرافقها الحديثة والخدمات المتكاملة , مؤكدا أن مشروعا بهذا الإنجاز المتميز سيكون له الأثر في حياة أبناء الأسر المستفيدة وكذلك على مستوى الحياة في منطقة جازان بشكل عام , فهو نقلة حضارية من حيث التخطيط الرائع والتصميم البديع ، والتنظيم ذي الجودة العالية وكفاءة التنفيذ التي اجتمعت معا لتقدم هذا المشروع الحضاري العملاق ، مبرزا جهود مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في تنفيذ المشروع العملاق. من جانبه وصف وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب المشروع بالعمل الجبار والهدية الغالية من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه النازحين في منطقة جازان ، مبرزا دقة التنظيم التي يتم بها إنشاء المشروع وجودة التخطيط للوحدات السكنية التي روعي في تصميمها نماذج مختلفة لتلبي احتياجات الأسر كافة إلى جانب إنشاء كافة المرافق الخدمية من مساجد ومدارس ومراكز صحية والخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات وطرق. كما اعتبر وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشئون الأمنية سلطان بن أحمد السديري أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي علامة فارقة في تاريخ منطقة جازان الحديث كونه أحد المشروعات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث نقلة متميزة لمستوى الحياة في منطقة جازان ودفعها خطوات نحو الأمام لما يمثله المشروع عبر مواقعه الخمسة ومن خلال وحداته السكنية المتطورة والخدمات الحديثة من بيئة حضارية ومثالية. ورفع وكلاء إمارة منطقة جازان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – على ما تجده منطقة جازان من رعاية واهتمام متواصل ، معبرين عن الفرحة الغامرة لأبناء منطقة جازان بهذا المشروع العملاق وخاصة أبناء الأسر المستفيدة من المشروع ، الذي يرفعون أكفهم إلى الله تعالى داعين أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يديم على بلادنا المباركة نعم الأمن والأمان والاطمئنان. ومن جهته اكد أمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد بن حسن العرجاني رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لمشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي في المنطقة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين دليل اهتمام ولاة الأمر يحفظهم الله في هذه البلاد باحتياجات المواطنين في كل مكان من ارض المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يمثل رؤية ملك الوفاء والعطاء خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، حيث سيكون مشرقاً بإذن الله تعالى على أبناء منطقة جازان الغالية. ومنوهاً بالوقت ذاته أن هذه المشاريع ستكون ذات مردود إيجابي على المستفيدين منها بإذن الله تعالي في قادم الأيام. يذكر أن هذا المشروع التنموي عبارة عن مدن سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، حيث تشمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية ما يلزمها من المساجد والمدارس للبنين والبنات والمراكز الصحية والحدائق، وكذلك الخدمات الضرورية من المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف والطرق والأرصفة، وقد بنيت هذه الوحدات السكنية على أحدث المواصفات، كما أنها مؤثثة بالكامل، ومجهزة بجميع وسائل الراحة من المكيفات والأفران والثلاجات التي تساعد الأسر النازحة على الاستقرار والمعيشة المريحة، وذلك وفقا لما وجه به خادم الحرمين الشريفين، أيده الله.