(تقرير) قلة الخدمات والاهتمام يفقد هذة الامكان جمالها ويهجرها المواطنين تتميز منطقة جازان بعدد من الينابيع المعدنية والحارة ، والمياه المعدنية كما يعرفها العلم بأنها التي تحتوي على مواد معدنية في شكل أملاح ومواد كيميائية مذابة ، وقد تكون درجة حرارة تلك المياه مرتفعة نتيجة لارتفاعها من أغوار بعيدة من طبقات الأرض أو لقربها من البراكين وقد تكون حرارتها اعتيادية ، والمنطقة تكتنز في داخلها العديد من هذه الينابيع التي تشكل متنزهاً وملاذاً طبياً لبعض مرتاديها حيث يرتادها من أنحاء مناطق المملكة ومن الدول العربية المجاورة وأيضا من دول مجلس التعاون الخليجي للاستشفاء من مائها والاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء التي كساها الله سبحانه وتعالى لجازان. وتتميز المنطقة كتميزها دائما بالمياه المعدنية ولكن ينقص هذه العيون الشيء الكثير من الاستثمار الأمثل والإعداد الجيد لاستقبال المترددين عليها من داخل وخارج المنطقة.. ومما زاد جمالها أنها تتواجد في مناطق أكثر جمالا وإغراء للمستثمرين. أما فوائد هذه العيون الصحية فقد أثبتها الطب والتجربة لما لها من منافع جيدة وعلاج لكثير من الأمراض. والمنطقة تكتنز في داخلها العديد من هذه الينابيع التي تشكل متنزها وملاذا طبيا لبعض مرتاديها. العين الحاره بالخوبة وهذا هو اسمها وموقعها على بعد 50 كيلو مترا تقريباً من جازان في الناحية الشرقية الجنوبية شمال الطريق العام المؤدي من جازان إلى الخوبة بمسافة ثلاثة كيلومترات أو أقل. وصفها : تنبجس من كتلة صخرية بركانية ، وتشاهد من الطريق العام خيمة من الدخان الأبيض المتصاعد من أبخرتها.. وماؤها شديد الحرارة ، وتنساب من مجرى وادي خلب القريب منها وبالرغم من اختلاط مائها بماء الوادي فإنه على مسافة نصف كيلو متر لا يستطيع الإنسان أن يغتسل في الوادي إبان فصل الصيف. . صحيفة جازان نيوز ومنذ وصولها للعين الحارة بالخوبة واجهتنا زخات من المطرالتي عانقت جوها العليل ونسيمها الرائع في صورة تبرز فيه جمال الطبيعة مع إنتشار الزائرين والمتنزهين في العين وحول الوادي وقد التقت بالمواطن / عبدالله أحمد محسن مجرشي والذي عبر فيه عن حبه لهذا المكان الجميل الذي يرتاده منذ وقت ليس بالقصير ليجد فيه الراحة والإستجمام واشار إلى نقص أماكن الجلوس والخدمات ودورات المياه قد تسبب في هجر العين والوادي على مر الأيام . ثم تحدث /عبده محسن مجرشي بقوله أنني أقصد العين لغرض الإستشفاء من بعض الأمراض كالروماتيزم والحساسية الجلدية وبعض الأمراض وأنني أرتاد هذا المكان منذ زمن . ثم تحدث المواطن / عادل الدغريري بقولة أن المكان يفتقر إلى الإنارة ليلا حيث قد تحلو جلسات الأنس والسمر ليلا خاصة في مثل هذا المكان الرائع ثم أنه تنقصه الخدمات ودورات المياه والاهتمام بالنظافة ونتطلع من الجهات المسئولة العناية والإهتمام بهذة الثروات الطبيعية لتبقى موقعا للمتنزهين والزائرين . وادي الدحن الطبيعة الساحرة والبساط الأخضر جمال الطبيعة الخضراء لغة تخاطب العيون في هذه الأرض مركز الخشل الذي يحتضن السهل والجبل والوادي وسط الكثير من القرى المتناثرة هنا وهناك والتي تكسوها الخضرة وتحيط بها من جميع الجوانب ففي وادي (الدحن) مثلا الذي يطل على الخشل من الجهة الشمالية متعة للمتنزهين وعشاق الرحلات وهم يتجولون بين اشجار وارفة ومسطحات خضراء طبيعية ومياه تنساب يزيدها روعة زقزقة العصافير ومزمار الراعي الذي يشعر انه في نزهة مستمرة مع ابله واغنامه وسط هذه المراعي الخضراء والمناظر الجذابة وقد ألتقينا بعددمن المواطنين المتنزهين الذين عبروا عن سعادتهم بقضاء أوقاتهم في هذا المكان والأستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة وما يشاهدونه من مناظر تسحر العيون حيث يجتمع الماء والخضرة في مكان واحد . فقد تحدث المواطن /عقيل كريري بقوله أن هذا المكان هو طبيعة ربانية ساحرة تحلو الرحلات والنزهة في هذا المكان الرائع حيث نقوم في أيام العطلة الأسبوعية بتجهيز ما يلزم لقضاء أوقاتنا في هذا المكان الجميل وعلى البساط الأخضر الذي زاد المكان روعة وجمالا وأنه لا يحتاج سوى لخدمات الطرق وتخصيص بعض المواقع للعائلات . وقد تحدث المواطن /محمد عطيف بقوله أن المكان ينقصه دعوة لرجال الأستثمار السياحي لينهض ويبدوا أكثر جمالا وتنظيما وهو بحق طبيعة ربانية ساحرة في قلب الخشل ثم أضاف مما زاد الموقع جمالا وجود رقعات خضراء أشبه ما يكون بحدائق لعبة الجولف. ثم أضاف بحاجة الموقع إلى دعم وتقوية شبكة الجوال صورة من وادي المعطن وجمال الطبيعة .