ظننا في محله " لن يُتاجر بمصيبة قومه " باشر اليوم السبت 15 محرم 1433ه سعادة الدكتور / هاشم بن عبده هاشم ، مهام تكليفه الوزاري برئاسة تحرير جريدة "عكاظ " خلفاً للتونسي ، الذي أقاله وزير الإعلام، بعد تعمد جريدة "عكاظ" الإساءة لمجتمع منطقة "جازان" بوصفهم بالمثليين استنادا إلى رواية مختلقة "رُقع" بها التحقيق الذي أجراه مكتب عكاظ بجازان في جزءه الأول منسوباً لشخصية اجتماعية مجهولة تُدعى د. سامي الحربي ؟!!! وقد جاءت "رُقعة" الحربي ، بعد أن خلص التحقيق إلى أن ما نسبته 70% من سكان منطقة جازان يتعاطون القات ؟!! وإذا ما استثنينا من هم دون العشرون عاماً من أبناء المنطقة والذي يمثلون حسب بيان الإحصاء السكاني الأخير نسبة 42% ، فإن التحقيق بتلك النسبة التي أوردها 70% يؤكد أن كل أبناء المجتمع الجازاني ممن هم فوق العشرون عاماً من نساءه ورجاله يتعاطون القات ، قبل أن يورد التحقيق الإساءة الفعلية التي من أجلها تم تقديم وتأخير بعض الآراء المستهلكة !! وجاء التحقيق مرتباً بحيث تُمرر نسبة 70% ومن ثم وصَمّ مجتمع جازان كافة بالمثلية ،في إساءة صريحة ومتعمدة مع سبق الإصرار والترصد . وكما كان متوقعاً من الدكتور / هاشم بن عبده هاشم أبو الإعلام ( إن جاز التعبير) حيث لم يشغله المنصب ،عن مصيبة أهله ، فقد علمت "جازان نيوز" من مصادرها الموثقة أن د. هاشم باشر هذا اليوم تحقيقاً موسعاً في القضية ، وأجرى اتصالات عدة بمكتب عكاظ بجازان ، للوقوف على حقيقة التقرير وكشف ملابساته . وأضافت تلك المصادر أن د. هاشم ركز خلال تحقيقه على الوصول لشخص د. سامي الحربي ( مستر X ) الذي ورد أسمه بالتحقيق ، منسوباً إليه نعت المجتمع الجيزاني بالمثليين حسب ماورد في تقرير " الإفك" ؟!!. ولازال البحت جارٍ والتحقيق متواصل من رئيس تحرير جريدة عكاظ الجديد، للوصول إلى البؤرة الرئيسية التي خرج منها تقرير " الإفك" بحق أبناء جازان ، ويتوقع الرأي العام ، أنه وقريباً سيتم كشف النقاب عن كل الملابسات والغموض التي صاحبت تقرير "الإفك" وبشفافية مُطلقة سواء من وزارة الإعلام أو أرباب صحيفة عكاظ ؟؟ وتتداعى الأسئلة ريثما يتم كشف المستور :- * هل جاء الإيعاز من قبل " التونسي" أو أصحاب القرار في صحيفة عكاظ [ سيان] لمكتب عكاظ بجازان لعمل التحقيق ، كما بُلغنا مساء هذا اليوم من مصادر مطلعة ؟؟ * رُقعة "المثلية" وسامي الحربي ما حقيقتهما ومن أين جاءت ؟؟! ولازلنا ننتظر ونترقب نحن أبناء جازان نتائج التحقيقات ونتمنى أن لا يطول بنا الإنتظار .