اعتبر النقيب المظلي مناحي بن شباب البقمي الاصابة التي لحقت به اثناء المواجهات مع المتسللين بالحدود الجنوبية ، دافعا قوىا للعودة الى ارض المعركة بعد التماثل للشفاء ، وقال ل”المدينة “ من على السرير الابيض بمستشفى القوات المسلحة بالهدا : الان أنا اكثر عزما واصرارا على مواجهة هؤلاء المتسللين . وقال : إن عودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية سليما معافى حافز قوي لجميع ابناء الوطن ولمنسوبي القوات المسلحة خاصة المتواجدين على الحدود الجنوبية لدحر المتسللين والقضاء على هذه الشرذمة المعتدية ، وبيّن النقيب البقمي ان الاصابة لحقت به اثناء مواجهة حاسمة مع مجموعة من المتسللين على قمم احد الجبال وبعد ان تمكن بفضل الله من سحقهم فرّ عدد منهم وقاموا بالالتفاف حول موقعه واثناء التعامل معهم وتبادل اطلاق النار ، تعرض لطلقات في اسفل الظهر ، وعلى الفور قامت مجموعة من القوات المسلحة باسكات مصدر النيران وتم اجلاؤه من الموقع الى المستشفى الميداني وفيه تلقى الاسعافات الاولية ومن هناك جرى نقله الى مستشفى ابي عريش ، ومنه الى مطار جازان ليتم نقله بواسطة طائرة الاخلاء الطبي الى مستشفى القوات المسلحة بالهدا . وقال البقمي : إنه يجد بالمستشفى كل الرعاية والاهتمام ، مؤكدا ان الروح المعنوية لديه مرتفعة ، متمنيا ان يأتي الوقت الذي يعود فيه الى موقع المواجهات ليواصل مع زملائه الذود عن الوطن . واضاف : إن الروح المعنوية لزملائي على الجبهة مرتفعة جدا وهم مؤمنون ايمانا تاما بقضيتهم وعازمون على سحق هذه الزمرة الباغية . الجدير بالذكر :أن النقيب : مناحي البقمي وزملائه الشهداء والمصابين قامو بالحلف بالله وبمشيئة الله في اشرف بقاع الأرض مكةالمكرمه على ان يطهروا حدود الوطن من هؤلاء المرتزقه ، وإما النصر أو الشهادة وهنا جزء من تفاصيل الحادثة : بنما هم في ارض المعركه، يتبادلون اطلاق النار مع العدو [يقدر عددهم 17 عنصر ] وهم من الجنسيه الصومالية وقامو بقتلهم جميعاً وفي هذه الأثناء قام قناصة العدو بإطلاق النار عليهم ورمي القنابل اليدوية، مما ادى الى استشهاد قائد سريتهم برتبة رائد واثنين آخرين، واصابة عدداً من زملائه وهو من ضمنهم. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل