تتزايد الحوادث من شهر لاآخر ومن سنة لأخرى على طريق صبيا - جازان المسمى الطريق السريع وبالتحديد مع تحويلة صنبة حيث يتقاطع طريق صنبة المتفرع من الطريق الرئيسي للمتجه من جيزان إلى صبيا وللقادم من صنبة ليسلط الطريق المقابل القادم من صبيا - جيزان فما أن ينفذ من تجاوز خطر القادم من جيزان ويتجه شمالاً ليكون مجبراً ليتجه بطريق القادم من صبيا إلى جيزان - يقابل خطراً أكثر فتكاً. ويثير هذا التقاطع خوفاً وهلعاً لجميع من يمرون كل يوم بهذا الطريق و يربط هذا التقاطع عدة قري ؛ و هي : صنبه ,جعيره , ملقوطه , العوص , الطاهريه, و خضيره . ويمر بها صباحاً ومساء موظفون وطلابا وطالبات ومواطنون آخرون من وإلى مدينة جازان أن بين القرى بعضها البعض , وقد التقى مراسلنا بثلاثة المواطنين حيث أفادوا عن انطباعاتهم وعبروا عن مرارتهم من تلك المآسي المتكررة. يقول احد المواطنين (ه .د ) للأسف الشديد لا يوجد مرور ينظم حركة السير هناك و وأصبحنا يومياً وأمسينا على خبر حادثة مفزعة أغلبها تودي بحياة الكثير , وتتضاعف من سنة لأخرى مع إزدياد أعداد السيارات واستطراداً تضاعفت معها عدد الحوادث وقبل فترة وجيزة تصادمت أكثر من ثلاث سيارت أودت بإصابات بالغة . ويقدم اقتراحاً حيث يقول : "لو تم وضع مطبات صناعيه تخفف سرعة قائدي المركبات و بدورها تحد من الحوادث بعد العناية الإلهيه طبعآ" ...! بينما يعقب أبو صالح حسن عبدالله :" في شهر رمضان لقى اثنان من الشباب حتفهما وقبلها طالبات انقلب بهن باص توفيت 3طالبات وأصيبت 7وهن بطريقهن للجامعة بجازان ,,, والكثير من حالات الانقلاب , لذلك لابد من حلول عاجلة لوقف الهدر بأرواح المواطنين.", إضافة لتصميم الطريق المؤدي لصنبة والقرى التي بعدها بانحناءات خطيرة ضاعفت من حجم المشكلة وتزايد الحوادث القاتلة . كما تساءل أحد المواطنين الذي لم يشأ أن يذكر اسمه : ماذا يكون موقف المسؤولين لو كانت تلك الاصابات بأبنائهم أو بناتهم ؛ يذهبن لتلقي العلم ويعدن على النقالات , ويضيف الاتوجد وخزة من ضمير للقيام بزيارة من مسؤولي الطرق والمرور ليراقبوا ذلك الوضع ويضعوا حلولاً ننادي بها بل نلح عليها ولكن لاحياة لمن تنادي. 1