المواطن المتبرع بأرض المشروع يفتقده ويحدوه الأمل أن يجد العمل قد بدأ وتحققت الوعود حديقة الحميراء أحد المشاريع التابعة لمحافظة العارضة التي لا زالت ترزح تحت وطئة الظلام الدامس .. فأين النور؟ تحدث أهالي قرية الحميراء التابعة لمحافظة العارضة .. قد استبشرنا بشارة الأب لمولودة عندما قامت بلدية العارضة بتسمية ابنها البار الذي كنا نحسبه والله حسيبه .. عاش . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل قد سميتم وأبدعتم ( حديقة الحميراء ) ، ولكن من حق أبناء الحميراء أن يفرحوا بذلك المولود الذي لا زال حديث الولادة أو الذي لم تكتمل ولادته الطبيعية ، بل أصبح باعتقادنا وحسب ما نشاهده مشوه الأعضاء ومشلول الأطراف ، فهل من أبوة حانية ؟ ولفتة صادقة تنقذ هذا المولود من إعاقته التي كادت أن تكون جثة هامدة لا روح فيها. نناشد البلدية والجهات القائمة على المشروع المولود وفي نفس الوقت الابن المفقود ، لا زالت الوثائق موجودة وشهادة الميلاد في أدراجنا نحن أبناء الحميراء لذلك الابن الذي سميتموه ( الابن البار ) ولا زلنا نتذكر نفس اليوم والتاريخ وهو في عام 1424ه منذ ثمانية أعوام وإلى يومنا هذا لا نرى منه اي شيء ولا زال مشروع هذا الابن مومياء صماء. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فنسألكم بالله أين الوعود وأين المولود المفقود ، اعيدوه لنا وألبسوه ثوب الأمانة والصدق والإخلاص . 5