طمأنت أمانة جدة المواطنين بأن منسوب مياه بحيرة الصرف الصحي، قد انخفض منسوبها إلى تسعة أمتار، بعدما كان 15 مترا، ما أدى إلى تخوف قاطني الأحياء الشرقية القريبة من البحيرة، تحسبا لانهيار السد وتدفق المياه نحوهم واستنفار الدفاع المدني وتحديد سبعة أحياء يكمن الخطر فيها من تدفق مياه البحيرة. أكد ذلك أحمد الغامدي، مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة، مشيرا إلى أنه تم تفعيل ثلاث خطط استراتجية بعد حدوث كارثة سيول جدة، وذلك تفاديا لانهيار سد البحيرة وتدفق المياه إلى الأحياء الشرقية، حيث إن الخطط تمثلت في منع صهاريج الصرف الصحي من الصب في البحيرة بشكل نهائي, وتحويل عشرة آلاف متر مكعب من مياه البحيرة إلى محطات التقنية ومعالجتها، وتحويلها إلى الغابة الشرقية بشكل يومي, إضافة إلى تحويل جزء من المياه إلى ثماني بحيرات خاصة للتبخير مما أدى إلى خفض منسوبها خلال أسبوع.