شمل الاخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين أصدر الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الثلاثاء عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 يونيو الجاري، اي أمس الإثنين كما ذكر التلفزيون السوري. ونشرته صحيفة الإتحاد الأماراتية بطبعتها المسائية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية. ومن المعروف أن مرسوم العفو السابق لم يكن واضحا بل ضبابياًو حيث لم يكن واضحا بالقدر الذي يسهم في خفض مستوى الانتقادات اللاذعة والتى كانت ترى فيه مجرد تهدئة , خاصة مع قيام الأجهزة الأمنية بعد القرار الأول بالزج بالآلاف بالمعتقلات وبعد نشر وقائع تعذيب تم تسريبها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك واليوتيوب. وهو العفو الثاني الذي يصدره الرئيس السوري منذ بدء الاحتجاجات والثالث منذ بداية العام الجاري. فقد أصدر الأسد في 31 مايو عفوا عاما شمل الإخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين حتى تاريخ صدوره. لكن المعارضة السورية التي كانت تعقد اجتماعا في انطاليا شككت فيه واعتبرت انه "غير كاف" و"جاء متأخرا". وأصدر الاسد في السابع من مارس عفوا عن مرتكبي الجنح والمخالفات التي وقعت قبل هذا التاريخ، يشمل ايضا بعض مرتكبي الجرائم من المرضى او كبار السن، وجاء هذا العفو عشية الذكرى ال48 لتولي حزب البعث الحكم في سوريا في 8 مارس 1963. 1