قالت تقارير أمريكية إن جهاز الاستخبارات العسكرية في باكستان اعتقل خمسة مرشدين أمدوا وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي ايه بمعلومات ادت الشهر الماضي الى قتل اسامة بن لادن. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن من بين المعتقلين صاحب منزل استأجره ضباط السي آي إيه كمنزل آمن لعمليتهم. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان مصير مرشدي سي.اي.ايه الذين اعتقلوا في باكستان غير واضح. وأشارت النيويورك تايمز إلى أن احد الذين اعتقلوا ضابط بالجيش الباكستاني برتبة ميجور، قيل انه نسخ لوحات أرقام السيارات التي تتردد على مجمع زعيم القاعدة على بعد 30 ميلا الى الشمال الغربي من اسلام اباد. وقالت مصادر إن السلطات الباكستانية اعتقلت ابني عم مراسل زعيم تنظيم القاعدة. وأضافت المصادر أن أثنين آخريين اعتقال بالقرب من أبيت آباد، حيث تمت عملية مقتل بن لادن. وكانت عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة قد تسببت بتوتر العلاقات الأمريكية-الباكستانية. وقالت الصحيفة الأمريكية ان ليون بانيتا المدير المنتهية ولايته لوكالة سي.اي.ايه أثار مسألة احتجاز المرشدين خلال رحلة الى اسلام اباد الاسبوع الماضي حيث التقى مع ضباط بالجيش والاستخبارات الباكستانية. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون قد أكدت خلال زيارتها لإسلام آباد مؤخراً إلى أنه لا مؤشرات عما إذا كانت قيادات باكستانية تعرف مكان بن لادن. يذكر أن الولاياتالمتحدة خفضت من وجودها العسكري في باكستان بناء على طلب إسلام آباد. وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لباكستان. 5