عادل العثماني كان يبع الأحذية المستعملة ذكر تقرير إخباري اليوم السبت، أن المشتبه في تفجير مقهى بمدينة مراكش المغربية، كان يتعاطى المخدرات والخمر، كما أنه كان ينوي بيع متجره ودراجته النارية لتمويل تصنيع المتفجرات. وقالت صحيفة "الصباح" المغربية في عددها الصادر اليوم السبت أن عادل العثماني المشتبه به الرئيسي في تفجير مقهى "أركانة" بمراكش، عمد خلال الأيام التي سبقت التفجير إلى بيع كل الأحذية المستعملة، التي كان يتاجر بها في في مدينة آسفي (وسط المملكة) وذكرت الصحيفة أن العثماني "لم يرغب في تنفيذ عملية انتحارية وحتى لا يتم التوصل إليه اقتنى باروكة من محل للحلاقة غير بعيد عن مسكنه كما حاول تغيير ملامحه للتنكر ولئلا ينكشف بعد تنفيذ العملية الإرهابية سيما أنه كان محتاطا من أن تلتقط كاميرا المقهى صورته". ونقل المصدر عن أفراد في عائلة العثماني أن "أشخاصا فاجأوا المتهم عادل العثماني يوم الأربعاء الماضي وهو يحاول مغادرة بيت والدته رفقة زوجته إذ أوقفوه ثم حملوه على متن سيارة من نوع داسيا ما دفع الأسرة إلى البحث عنه قبل تسجيل شكاية لدى الدائرة الأمنية". كان وزير الداخلية المغربي أعلن أول أمس الخميس إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين مغاربة على خلفية اتهامات بتورطهم في "التفجير الإرهابي" الذي أودى بحياة 16 شخصا في مراكش الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن العقل المدبر المشتبه به في ذلك الهجوم بين المحتجزين الثلاثة. وأضافت أن ذلك "الشخص المنتمي إلى القاعدة، حاول في وقت سابق السفر إلى الشيشان والعراق لتنفيذ هجمات، قبل أن يقرر العمل داخل المغرب". وأوضحت الوزارة أنه درس على الإنترنت كيفية صنع المتفجرات، وصنع قنبلتين. دخل العثماني مقهى "أركانة" مدعيا أنه سائح، وزرع المتفجرات التي قام بتفجيرها بعد ذلك بجهاز تحكم عن بعد في الثامن والعشرين من أبريل. يذكر أن التفجير الذي ضرب تلك الوجهة السياحية الشهيرة في مراكش، خلف 16 قتيلا و21 مصابا معظمهم أجانب .