قالت وزارة الداخلية المغربية أمس إن المشتبه به الرئيس في تفجير مقهى في مراكش الأسبوع الماضي حاول أكثر من مرة الالتحاق ببؤر التوتر في العالم، لكنه فشل مما اضطره لتنفيذ مخططه في المغرب. وقال وزير الداخلية الطيب الشرقاوي في ندوة صحافية في الرباط إنه أمام عجزه عن الالتحاق بإحدى بؤر التوتر لخدمة تنظيم القاعدة قرر المشتبه فيه الرئيس في العملية القيام بعمل إرهابي كبير داخل المغرب انطلاقا من أفكاره الإرهابية. وكانت السلطات المغربية أعلنت البارحة الأولى اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في تفجير مقهى «أركانة» في مراكش الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا أغلبهم من السياح الفرنسيين وإصابة 21 آخرين. وأضاف الوزير أن المشتبه به الرئيس فشل عدة مرات في الالتحاق ببؤر التوتر الأولى عندما تم طرده من البرتغال في العام 2004 والثانية عندما تم طرده من سورية في العام 2007 والثالثة تم طرده مع صديقيه المشتبه فيهما أيضا من ليبيا في مايو من العام 2008، إذ كانوا يحاولون الالتحاق بالعراق.