اكد المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان السلطات الليبية تسلح المدنيين للتصدي لاي هجوم بري محتمل تشنه قوات حلف شمال الاطلسي. وقال ابراهيم ان سكان الكثير من المدن الليبية نظموا أنفسهم في مجموعات لمحاربة أي غزو لحلف الاطلسي، مضيفا أنه جرى توزيع بنادق وأسلحة خفيفة على جميع السكان، مضيفا انه "اذا جاءت قوات الحلف الى مصراتة أو أي مدينة ليبية أخرى فان الليبيين سيفتحون عليهم أبواب الجحيم وستكون المواجهة أسوأ عشر مرات ممّا يحدث في العراق". واشار ابراهيم الى ان "الحكومة الليبية تسلح السكان جميعا ليس لمحاربة المتمردين وانما لمحاربة حلف الاطلسي، موضحا أن "القبائل الليبية والشبان رجالا ونساء وليس الجيش الليبي هم من سيواجه قوات حلف الاطلسي اذا فكر الحلف في القدوم واحتلال أي مدينة ليبية". وقال ابراهيم ان القوات الحكومية تسيطر على 80 % من مدينة مصراتة التي تقع في غرب ليبيا، مضيفا ان مقاتلي المعارضة يسيطرون فقط على الميناء وعلى منطقة قريبة. وذكر الناطق باسم الحكومة ان المشكلة في مصراتة لا تتعلق بميزان القوة لان القبائل في مصراتة وخارجها أعلنت جميعا أنها مع الحكومة الشرعية، مشيرا الى ان جميع القبائل والمدن حول مصراتة مدججة بالسلاح خصوصا الشباب نساء ورجال. وجاءت هذه التصريحات بعد وعد فرنسا للمعارضة الليبية بأنها ستكثف الهجمات الجوية على القوات الموالية للقذافي وسترسل ضباط اتصال لمساعدة المعارضة 5