أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس تصنيف المنتخبات التي ستشارك في قرعة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا والمقررة في مدينة كيب تاون غداً الجمعة. وضم المستوى الأول منتخبات إيطاليا (بطل العالم) وإسبانيا (بطل أوروبا) والبرازيل وهولندا وألمانيا والأرجنتين وإنجلترا، بالإضافة إلى منتخب البلد المضيف، وهي التي ستوضع على رؤوس المجموعات الثماني. كذلك حددت اللجنة المنظمة بالفيفا المراكز الأخرى في المجموعات، ونظام إجراء القرعة. وتأتي في المستوى الثاني بالمجموعات منتخبات آسيا (أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية)، ومن أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (هندوراس والمكسيك وأمريكا)، وأوقيانوسيا (نيوزيلندا). وفي المستوى الثالث، منتخبات إفريقيا (الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا)، وأمريكا الجنوبية (تشيلي وباراجواي وأوروجواي). وفي المستوى الرابع تأتي المنتخبات الأوروبية (الدنمارك وفرنسا واليونان والبرتغال وصربيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا). وعمل الاتحاد الدولي على ألا يقع منتخبان من قارة واحدة في نفس المجموعة، باستثناء المنتخبات الأوروبية، حيث يمكن أن يقع منتخبان، على الأكثر، في مجموعة واحدة. واللافت أن المنتخب الفرنسي وصيف البطولة السابقة في مونديال ألمانيا عام 2006 على رأس إحدى المجموعات. واعتمدت اللجنة المنظمة لكأس العالم برئاسة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو في تحديد المستويات الأربعة على تصنيف الفيفا لشهر أكتوبر الماضي، وليس تصنيف نوفمبر لأن التصنيف الأخير يعطي أفضلية للمنتخبات التي خاضت الملحق الأوروبي وتأهلت عنه. وكان تصنيف نوفمبر يمنح الأفضلية لفرنسا والبرتغال كونهما كانا في المركزين ال7 وال5 على التوالي، أما في تصنيف أكتوبر فاحتلا المركزين ال9 وال10 وهذا ما يفسر عدم وجودهما على رأس إحدى المجموعات، ليكون المنتخب الهولندي الفائز الأكبر في هذه العملية. وكان الفيفا اعتمد عام 2005 في قرعة مونديال 2006 على تصنيف المنتخبات في الأعوام الثلاثة السابقة وعلى نتائجها في نهائيات مونديالي 1998 و2002. وبحسب نظام القرعة سيتم احترام التوزيع الجغرافي للمنتخبات، ما يعني أنه لن يكون هناك منتخبات من نفس القارة في المجموعة ذاتها باستثناء أوروبا، بحكم أن هناك 5 رؤوس مجموعات من القارة العجوز و8 منتخبات في المستوى الرابع، ما يعني أنه سيكون هناك 5 مواجهات أوروبية في دور المجموعات. يذكر أن التصنيف الذي اعتمده الاتحاد الدولي في تصنيف منتخبات المستويات الثاني والثالث والرابع يرتكز على التوزيع الجغرافي وليس على التصنيف الذي اعتمد في تحديد رؤوساء المجموعات.